و ٥٥١١ و ٥٥١٣ و٥٥١٥ و ٥٥١٦ و ٥٥١٧ و ٥٥١٨ و ٥٥٢٠ وفي "الكبرى" ١١٥/ ٢١٨٧ و ٢١٨٨ و ٧٩٤٢ و ٧٩٤٣ و ٧٩٤٥ و ٧٩٤٦ و ٧٩٤٧ و ٧٩٤٨ و ٧٩٥٣ و ٧٩٥٤. وأخرجه (خ) ١٣٧٧ (م) ٥٨٨ (د) ٩٨٣ (أحمد) ٧١١٩٦ و ٧٢٩٠ و ٧٣٨٦ و ٧٦٠٠ و ٧٨١٠. واللَّه تعالى أعلم.
المسألة الثالثة: في فوائده:
منها: ما بوّب له المصنّف -رَحِمَهُ اللَّهُ تَعَالَى-، وهو الأمر بالتعوّذ من عذاب القبر. ومنها: التعوّذ من عذاب النار. ومنها: التعوّذ من فتنة المحيا والممات. ومنها: التعوّذ من فتنة المسيح الدجّال. ومنها: أن فيه عَلَمًا من أعلام النبوّة، حيث إنه - صلى اللَّه عليه وسلم - أخبر بأنه سيأتي الدجال في آخر الزمان. ومنها: إثبات عذاب القبر. واللَّه تعالى أعلم بالصواب، وإليه المرجع والمآب، وهو حسبنا، ونعم الوكيل.
٢٠٦١ - أَخْبَرَنَا عَمْرُو بْنُ سَوَّادِ بْنِ الأَسْوَدِ بْنِ عَمْرٍو, عَنِ ابْنِ وَهْبٍ, قَالَ: حَدَّثَنَا يُونُسُ بْنُ يَزِيدَ, عَنِ ابْنِ شِهَابٍ,, عَنْ حُمَيْدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ, عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ,, قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ - صلى اللَّه عليه وسلم -, بَعْدَ ذَلِكَ, يَسْتَعِيذُ مِنْ عَذَابِ الْقَبْرِ.
رجال هذا الإسناد: ستة:
١ - (عمرو بن سوّاد بن الأسود) أبو محمد المصريّ، ثقة [١١] ٤٥/ ٥٩٤.
٢ - (حميد بن عبد الرحمن) بن عوف الزهريّ المدنيّ، ثقة [٣] ٣٢/ ٧٢٥.
والباقون تقدّموا غير مرّة.
قال الجامع - عفا اللَّه تعالى عنه -: شرح الحديث واضح. وقوله: "بعد ذلك" هكذا في رواية مسلم أيضًا، ولعل اسم الإشارة يعود إلى وقت الوحي إلى النبيّ - صلى اللَّه عليه وسلم - بفتنة القبر، كما سيأتي في حديث أسماء - رضي اللَّه عنها - التالي.
والحديث أخرجه المصنّف هنا -١١٥/ ٢٠٦١ - وفي "الكبرى" ١١٥/ ٢١٨٨. وأخرجه (م) ١٢٤. واللَّه تعالى أعلم بالصواب، وإليه المرجع والمآب، وهو حسبنا، ونعم الوكيل.
٢٠٦٢ - أَخْبَرَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ دَاوُدَ, عَنِ ابْنِ وَهْبٍ, قَالَ: أَخْبَرَنِي يُونُسُ, عَنِ ابْنِ شِهَابٍ, أَخْبَرَنِي عُرْوَةُ بْنُ الزُّبَيْرِ, أَنَّهُ سَمِعَ أَسْمَاءَ بِنْتَ أَبِي بَكْرٍ, تَقُولُ: قَامَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى اللَّه عليه وسلم -, فَذَكَرَ الْفِتْنَةَ, الَّتِي يُفْتَنُ بِهَا الْمَرْءُ فِي قَبْرِهِ, فَلَمَّا ذَكَرَ ذَلِكَ, ضَجَّ الْمُسْلِمُونَ ضَجَّةً, حَالَتْ بَيْنِي وَبَيْنَ أَنْ أَفْهَمَ, كَلَامَ رَسُولِ اللَّهِ - صلى اللَّه عليه وسلم -, فَلَمَّا سَكَنَتْ ضَجَّتُهُمْ, قُلْتُ لِرَجُلٍ قَرِيبٍ مِنِّي: أَيْ بَارَكَ اللَّهُ لَكَ, مَاذَا قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى اللَّه عليه وسلم -: فِي آخِرِ قَوْلِهِ؟ , قَالَ: «قَدْ أُوحِىَ إِلَيَّ, أَنَّكُمْ تُفْتَنُونَ فِي الْقُبُورِ, قَرِيبًا مِنْ فِتْنَةِ الدَّجَّالِ».