النجود، عن زر بن حبيش، عنه به، وقال حسن صحيح، وفي الزهد (٥٠/ ٣) عن محمود بن غيلان، عن يحيى بن آدم، عن سفيان، عن عاصم ببعضه:"جاء أعرابي جَهْوَريُّ الصوت، فقال: يا محمَّد، الرجل يحب القوم، ولما يلحق بهم؟ فقال: المرء مع من أحب"، وفي (٥٠/ ٤) عن أحمد بن عبدة الضبي، عن حماد بهذه القصة، نحو حديث محمود، وفي الطهارة (٧١/ ٢) عن هناد، عن أبي الأحوص،
عن عاصم بقصة المسح.
وأخرجه ابن ماجه في الطهارة (٦٢/ ٥) عن أبي بكر بن أبي شيبة، عن سفيان بن عيينة بقصة المسح، وفي الفتن (٢٢/ ٣) عن أبي بكر بن أبي شيبة، عن عبيد الله بن موسى، عن إسرائيل، عن عاصم بقصة التوبة. أفاده المزي ج ٤ ص ١٩٢، ١٩٣.
وأخرجه أحمد ٤/ ٢٣٩، ٣٤٠، والشافعي ١/ ٣٣، والدارقطني ٢/ ١ والطحاوي ١/ ٤٩، والطبراني ص ٥٠ والبيهقي ١/ ١١٤، و ٢٧٦ و ٢٨٢ و ٢٨٩ أفاده الألباني في الإرواء ج ١ ص ١٤٠.
المسألة الرابعة: من فوائد حديث الباب سماحة الشريعة الإسلامية، وسهولتها في مواضع الحرج حيث إنها أباحت المسح على الخفين.
قال الإمام النووي رحمه الله تعالى في المجموع ج ١ ص ٤٨٠ ما حاصله: وفي هذا الحديث فوائد:
(إحداها): جواز المسح على الخف.
(الثانية): أنه مؤقت (الثالثة) أن وقته للمسافر ثلاثة أيام ولياليهن، وللمقيم يوم وليلة (الرابعة) أنه لا يجوز المسح في غسل الجنابة، وما في معناه من الأغسال الواجبة والمسنونة (الخامسة) جوازه في جميع أنواع الحدث الأصغر (السادسة) أن الغائط، والبول، والنوم، ينقض