أوردها ابن مسعود -رضي الله عنه-، وَقَالَ الرجل ذلك إما جهلا منه، أو قلة حفظ، أو عدم تثبت، بَعَثَه عليه السكر. انتهى "فتح" ٧/ ٦٠ - ٦١. والله تعالى أعلم بالصواب، وإليه المرجع والمآب، وهو حسبنا، ونعم الوكيل.
قَالَ الجامع عفا الله تعالى عنه:"إبراهيم بن يعقوب": هو الجُوزجانيّ الحافظ الثبت [١١]. و"سعيد بن سُليمان": هو الضبّيّ، أبو عثمان الواسطيّ، نزيل بغداد، لقبه سعدويه، ثقة حافظ، منْ كبار [١٠] ١٥/ ١٨٥٤. و"أبو شهاب": هو عبد ربه بن نافع الكنانيّ الحنّاط -بالمهلمة، والنون- نزيل المدائن، وهو أبو شهاب الأصغر، صدوقٌ يهم [٨].
روى عن يحيى بن سعيد الأنصاريّ، والأعمش، وعاصم بن بهدلة، وعاصم الأحول، وعوف الأعرابيّ، وابن إسحاق، ويونس بن عبيد، وإسماعيل بن أبي خالد، وخالد الحذّاء، وابن عون، وشعبة، وغيرهم.
وعنه يحيى بن آدم، ومحمد بن الصلت الأسدي، وسعيد بن سليمان الواسطى، وأبو داود المباركي، وعاصم بن يوسف اليربوعي، ومسدد، وأحمد بن يونس، وسعيد بن سليمان بن محمد بن منصور، وخلف بن هشام البزار، وأبو الربيع الزهراني، ومحمد ابن جعفر الْوَرْكاني، وغيرهم.
قَالَ عليّ، عن يحيى: لم يكن بالحافظ، قَالَ. ولم يرض يحيى أمره. وَقَالَ الميموني، عن أحمد: كَانَ كوفيا، ما علمت إلا خيرا. وَقَالَ عبد الله بن أحمد، عن أبيه: ما بحديثه بأس، فقلت: إن يحيى بن سعيد قَالَ: ليس بالحافظ، فلم يرض بذلك. وَقَالَ ابن معين: ثقة. وَقَالَ عثمان الدارمي، عن ابن معين: أبو شهاب أحب إلى منْ أبي بكر بن عياش، فِي كل شيء. وَقَالَ يعقوب بن شيبة: كَانَ ثقة، وكان كثير الْحَدِيث، وكان رجلا صالحا، لم يكن بالمتين، وَقَدْ تكلموا فِي حفظه. وَقَالَ النسائيّ: ليس بالقوي. وَقَالَ العجليّ: لا بأس، به وَقَالَ مرة: ثقة. وَقَالَ ابن خراش: صدوقٌ. وَقَالَ الساجي: صدوقٌ يهم فِي حديثه، وكذا قَالَ الأزدي، وزاد: يخطيء. وَقَالَ ابن نمير: ثقة صدوقٌ. وَقَالَ البزار: ثقة. وَقَالَ الحاكم أبو أحمد: ليس بالحافظ عندهم. وَقَالَ ابن سعد: كَانَ ثقة. وَقَالَ البزار: ثقة. وَقَالَ ابن سعد: كَانَ ثقة، كثير الْحَدِيث،