للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وصحح له فِي "الأفراد" حديثا تفرد به. روى له البخاريّ، والمصنّف، وله فِي هَذَا الكتاب هَذَا الْحَدِيث فقط.

٣ - (غسّان بن الأغرّ) بن حُصين بن أوس النهشليّ، أبو الأغرّ الكوفيّ، صدوقٌ [٧].

روى عن عمه زياد بن الحصين، عن أبيه، عن النبيّ -صلى الله عليه وسلم-. وقيل: عن غسّان، عن أبيه، عن جدّه. وعنه بهز بن أسد، وأبو همام الصلت بن محمد الخاركيّ، وحبّان هلال، وأبو الهيثم خلف بن الهيثم النهشليّ القصّاب، وموسى بن إسماعيل. ذكره ابن حبّان فِي "الثقات"، وَقَالَ: ثقة. تفرّد به المصنّف بهذا الْحَدِيث فقط.

٤ - (زياد بن الحصين) بن أوس، ويقال: ابن قيس النهشليّ، ثقة [٤].

روى عن أبيه. وعنه ابن أخيه غسّان بن الأغرّ. قَالَ النسائيّ: ثقة. وذكره ابن حبّان فِي "الثقات". تفرّد به المصنّف بهذا الْحَدِيث فقط.

٥ - (أبوه) الحصين بن أوس، ويقال: قيس بن حجير بن بكر، ويقال: ابن صُخير ابن طلق بن بكر بن صخر بن نهشل بن دارم، النهشلي، والد زياد بن الحصين، قَدِم عَلَى النبيّ -صلى الله عليه وسلم-، وروى عنه، وعنه ابنه، وليس بأبي جَهْمَة، له عند النسائيّ حديث واحد.

قَالَ الحافظ رحمه الله تعالى: وذكر المزي فِي "الأطراف" أن حديثه رُوي منْ طريق نعيم بن حصين السدوسي، عن عمه، وعن جده، والسدوسي لا يجتمع مع النهشلي، فيغلب عَلَى الظن أنه غيره، وَقَدْ أوضحت ذلك فِي "كتاب الصحابة"، وذكره ابن حبّان فِي ثقات التابعين، وَقَالَ: روى عن ابن عباس، وعنه ابنه زياد، كذا قَالَ. والذي رَوَى عن ابن اعباس هو أبو جَهْمَة، كما سيأتي. انتهى كلام الحافظ فِي "تهذيب التهذيب" ١/ ٤٤٠ - ٤٤١.

ونصّه فِي "الإصابة". حصين -بالتصغير- ابن أوس، ويقال: ابن أويس، ويقال بن قيس بن حجير بن بكر بن صخر بن نهشل بن دارم، وَقَالَ خليفة، والعسكري: هو ابن أوس بن صخير بن طلق بن بكر، والباقي مثله، يُكنى أبا زياد، روى حديثه النسائيّ، منْ طريق غسان بن الأغر بن حصين النهشلي، حدثني عمي زياد بن حصين، عن أبيه، أنه قدم عَلَى النبيّ -صلى الله عليه وسلم-، فَقَالَ له: "ادن مني"، فدنا منه، فوضع يده عَلَى ذؤابته، ودعا له. رواه الطبراني منْ وجه آخر، عن غسان بن الأغر، قَالَ: حدثنا عمي، زياد بن حصين، عن حصين بن قيس، فذكره، ومن طريق عبد الله بن معاوية الجمحي، عن نعيم بن حصين السدوسي، عن عمه زياد، عن جده نحو هذه القصة، ولفظه: "أتيت المدينة، والنبي -صلى الله عليه وسلم- بها، ومعي إبل لي، فقلت: يا رسول الله مُرْ أهل الغائط أن يحسنوا