شاكر الصائغ، وآخرون. قَالَ أبو حاتم: ثقة. وذكره ابن حبّان فِي "الثقات". قَالَ ابن سعد، ومطيّن: مات سنة (٢١٦)، رَوَى له الجماعة، سوى الترمذيّ، وله عند المصنّف فِي هَذَا الكتاب هَذَا الْحَدِيث فقط.
٣ - (أبوه) يعلى بن الحارث بن حرب المحاربيّ الكوفيّ، ثقة [٨] ١٤/ ١٣٩١. رَوَى له الجماعة، سوى الترمذيّ، وله عند المصنّف هَذَا الْحَدِيث، وآخر فِي "كتاب الصلاة" ١٤/ ١٣٩١ حديث سلمة بن الأكوع: "كنا نصلي مع رسول -صلى الله عليه وسلم- الجمعة، ثم نرجع، وليس للحيطان فيء، يُستَظَلُّ به".
٤ - (غيلان) بن جامع بن أشعث المحاربيّ، أبو عبد الله الكوفيّ، قاضيها، ثقة [٦].
رَوَى عن أبي وائل، شقيق بن سلمة، وأبي إسحاق السبيعي، وإسماعيل بن أبي خالد، وعلقمة بن مرثد، وإياس بن سلمة بن الأكوع، وليث بن أبي سليم، وقتادة، وسماك بن حرب، وسليمان بن بريدة، وأبي الزبير المكيّ، وقيس بن وهب، وطائفة.
وعنه يعلى بن الحارث المحاربي، وعمرو بن أبي قيس، وشعبة، والثوري، وشريك، وعلي بن عاصم الواسطي، وآخرون.
قَالَ ابن معين، وابن المديني، ويعقوب بن شيبة، وأبو داود: ثقة. وَقَالَ أبو حاتم: شيخ. وَقَالَ محمد بن حُميد الرازي، عن جرير: رأيت غيلان بن جامع، عَلَى قضاء الكوفة، وكان أخذ منْ محمد بن أبي ليلى. وَقَالَ الآجري، عن أبي داود: جاء غيلان ابن حصين، فسأل رجل أبا حصين، عن مسألة؟ فَقَالَ: اسكت، أما ترى القاضي، فَقَالَ: إنه أمرني، وجعل أبو داود يثني عليه. وَقَالَ أبو حاتم: أرسل عن النبيّ -صلى الله عليه وسلم-. قَالَ الحافظ: وفرق بعض النَّاس بينهما، وهما واحد عندي. وذكره ابن حبّان فِي "الثقات"، وَقَالَ: مات فِي ولاية يزيد بن هبيرة عَلَى العراق. وَقَالَ ابن سعد: قتلته المسوّدة أولّ ما جاءوا، بين واسط والكوفة، وكان ثقة -إن شاء الله تعالى- قَالَ الحافظ: كَانَ ذلك سنة اثنتين وثلاثين ومائة. رَوَى له مسلم، وأبو داود، والمصنف، وابن ماجه، وله عند المصنّف فِي هَذَا الكتاب هَذَا الْحَدِيث فقط.
٥ - (أبو إسحاق) عمرو بن عبد الله السبيعيّ الهمدانيّ الكوفيّ، ثقةٌ عابدٌ، مدلّسٌ، واختلط بآخره [٣] ٣٨/ ٤٢.
٦ - (ابن أبي ليلى) عبد الرحمن الأنصاريّ المدنيّ، ثم الكوفيّ، ثقة [٢] ٨٦/ ١٠٤.
[تنبيه]: اختلُف فِي اسم أبي ليلى، قيل: بلال، وقيل بُليل -بالتصغير- وقيل: داود، وقيل: يسار، وقيل: أوس، صحابيّ، شهد أحداً، وما بعدها، وعاش إلى