٢٦٣٢٠ - حدثنا عبد الوهاب بن عطاء، أخبرنا عبد الجليل القيسي، عن شهر بن حوشب، أن أسماء بنت يزيد، كانت تخدم النبيّ -صلى الله عليه وسلم-، قالت: فبينما أنا عنده إذ جاءته خالتي، قالت: فجعلت تسائله وعليها سواران منْ ذهب، فَقَالَ لها النبيّ -صلى الله عليه وسلم-: "أيسرك أن عليك سوارين منْ نار؟ " قالت: قلت: يا خالتي إنما يعني سواريك هذين، قالت: فألقتهما، قالت: يا نبي الله إنهن إذا لم يتحلين صَلِفْن عند أزواجهن، فضحك رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، وَقَالَ: "أما تستطيع إحداكن أن تجعل طوقا منْ فضة، وجمانة منْ فضة، ثم تخلقه بزعفران، فيكون كأنه منْ ذهب، فإن منْ تحلى وزن عين جرادة منْ ذهب، أو خرْبصِيصة كُوي بها يوم القيامة". والحديث ضعيف؛ لأن فِي سنده عبد الجليل بن عطيّة، وَقَدْ عنعنه، وهو مدلّس، كما أشار إليه ابن حبّان، انظر ترجمته فى "تهذيب التهذيب" ٢/ ٤٧١. وذكره الحافظ فِي رسالته فِي المدلسين ص ٩١. و"الْخَرْبَصيصة"-بفتح الخاء المعجمة، وسكون الراء، وفتح الباء، وصادين مهملتين، بينهما ياء-: هي الْهَنَة التي تُتَراءى فِي الرمل لها بصيص كأنها عين جرادة. قاله فِي "النهاية" ٢/ ١٩.