قالَ الجامع عفا الله تعالى عنه: "عمرو بن عثمان": هو الحمصيّ، صدوقٌ [١٠]. و"بقية": هو الوليد الحمصيّ، صدوقٌ، كثير التدليس عن "الضعفاء" ويسوّي [٨]. و"بَحير -بفتح الموحدة، وكسر الحاء المهملة- ابن سَعْد -بفتح، فسكون- السَّحُوليّ، أبو خالد الحمصي، ثقة ثبت [٦]. "وخالد بن معدان": هو الكلاعيّ الحمصيّ، ثقة عابد [٣].
وقوله:"شهباء": أي بياضها أغلب عَلَى سوادها. وقوله:"لم أفرح بها جدًّا": أي ما حصل لي السرور الكامل، كَانَ القلب كَانَ مشغولا بما كَانَ فِي الوقت منْ ظلمة، أو غيرها، أو لأنه كَانَ يريد أن يعلمه سورة أطول منها.
والحديث صحيح، ولا يقال: فيه بقية يدلس تدليس التسوية؛ لأنا نقول يصح بشواهده السابقة واللاحقة، وهو منْ أفراد المصنّف، أخرجه هنا -١/ ٥٤٣٥ - وفي"الكبرى" ٧٨٤٢ والله تعالى أعلم بالصواب، وإليه المرجع والمآب، وهو حسبنا، ونعم الوكيل.
قَالَ الجامع عفا الله تعالى عنه: رجال هَذَا الإسناد كلهم رجال الصحيح، وتقدّموا. و"مُوسَى بْنُ حِزَامٍ التِّرْمِذِيُّ": هو أبو عمران، نزيل بلخ، ثقة فقيه عابد [١١]. و"أبو أسامة": هو حماد بن أسامة. و"سفيان": هو الثوريّ. و"معاوية بن صالح": هو ابن حدير الحمصيّ، صدوقٌ له أوهام [٧].
والحديث أخرجه مسلم، وَقَدْ تقدّم فِي "الصلاة" ٤٥/ ٩٥٢ سندًا ومتنًا، ومضى شرحه، وبيان مسائله هناك، فراجعه تستفد. والله تعالى أعلم بالصواب، وإليه المرجع والمآب، وهو حسبنا، ونعم الوكيل.
قَالَ الجامع عفا الله تعالى عنه: رجال هَذَا الإسناد كلهم رجال الصحيح، وتقدَّموا غير مرّة. و"عبد الرحمن": هو ابن مهديّ. و"معاوية": هو ابن صالح المذكور قبله.