للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

قال الجامع: الراجح عندي قول الجمهور لوضوح دليله. والله أعلم.

وقد استنبط منه الرازي الحنفي أن مدة أقل الحيض ثلاثة أيام، وأكثره عشرة لقوله "قدر الأيام التي تحيضين فيها" لأن أقل ما يطلق عليه لفظ أيام ثلاثة وأكثره عشرة، فأما دون الثلاثة فإنما يقال: يومان ويوم، وأما فوق عشرة فإنما يقال: أحد عشر يومًا وهكذا إلى عشرين، قال الحافظ: وفي الاستدلال بذلك نظر. اهـ فتح. ج ١ ص ٤٨٨. والله أعلم.

٢٠٢ - أَخْبَرَنَا هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا سَهْلُ بْنُ هَاشِمٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا الأَوْزَاعِيُّ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عُرْوَةَ، عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهَا: أَنَّ النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: "إِذَا أَقْبَلَتِ الْحَيْضَةُ فَاتْرُكِي الصَّلَاةَ، وَإِذَا أَدْبَرَتْ فَاغْتَسِلِي.

رجال الإسناد: ستة

١ - (هشام بن عمار) بن نُصير -مصغرا- بن ميسرة بن أبان السلمي ويقال: الظَّفَري -بفتحتين- أبو الوليد الدمشقي خطيب المسجد الجامع بها، صدوق مقرىء، كبر، فصار يتلقن، فحديثه القديم أصح، من كبار العاشرة، روى عن معروف الخياط أبي الخطاب الدمشقي صاحب واثلة، وصدقة بن خالد، وعبد الحميد بن حبيب أبي العشرين، وعبد الله بن أبي الرجال، وسليم بن مطر، وغيرهم. وروى عنه البخاري، وأبو داود، والنسائي، وابن ماجه، وروى الترمذي عن البخاري، عنه، وابنه أحمد بن هشام وشيخاه: الوليد بن مسلم، ومحمد بن شعيب، وابن سعد، وغيرهم.