١ - (قتيبة) بن سعيد البغلاني ثقة ثبت [١٠]، تقدم في ١/ ١.
٢ - (مالك) الإمام المدني الحجة الثبت [٧] تقدم في ٧/ ٧.
٣ - (هشام بن عروة) أبو المنذر المدني ثقة فقيه [٥] تقدم في ٤٩/ ٦١.
٤ - (عروة) بن الزبير بن العوام، أبو عبد الله المدني ثقة فقيه [٣] تقدم في ٤٠/ ٤٤.
٥ - (عائشة) أم المؤمنين رضي الله عنها.
قال الجامع: تقدم لطائف هذا الإسناد غير مرة.
شرح الحديث
(عن عائشة) رضي الله عنها أنها (قالت: أتي) بالبناء للمفعول (رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بصبي) قال الحافظ رحمه الله: الذي يظهر لي أن المراد به ابن أم قيس المذكور في الحديث السابق، ويحتمل أن يكون الحسن بن علي، أو الحسين، فقد روى الطبراني في الأوسط حديث أم سلمة بإسناد حسن، قالت: بَالَ الحسنُ أو الحسينُ على بطن النبي - صلى الله عليه وسلم -، فتركه حتى قضى بوله، ثم دعا بماء فصبه عليه".
ولأحمد عن أبي ليلى نحوه. وروى الطحاوي من طريقه، قال: "فجيء بالحسن" ولم يتردد، وكذا للطبراني عن أبي أمامة.
قال: وإنما رجحت أنه غيره لأن عند المصنف -يعني البخاري- في العقيقة من طريق يحيى القطان، عن هشام بن عروة: "أُتيَ النبي - صلى الله عليه وسلم - بصبي فحنكه" وفي قصته أنه بال على ثوبه، وأما قصة الحسن ففي حديث أبي ليلى، وأم سلمة أنه بال على بطنه - صلى الله عليه وسلم -، وفي حديث زينب بنت جحش عند الطبراني: "أنه جاء وهو يَحْبو، والنبي - صلى الله عليه وسلم - نائم،