فأمره، فسمعته في ذلك الوقت، قال علي بن نصر: وكان ذلك في حياة ابن جريج, لأن أبا عاصم خرج من مكة إلى البصرة في حياة ابن جريج، ثم لم يعد إلى مكة حتى مات، وهذا يدل على أن أبا عاصم مكي تحول إلى البصرة.
قال عمرو بن علي، وغيره، عن أبي عاصم: وُلدتُ سنة ١٢٢، قيل: مات سنة ٢١١، وقيل: ٢١٢، وقيل: ٢١٣، وقيل: ٢١٤، والصحيح ٢١٢، أخرج له الجماعة.
٣ - (حنظلة بن أبي سفيان) بن عبد الرحمن بن صفوان الجُمَحيُّ المكي ثقة حجة من [٦] تقدم في ١٢/ ١٢.
٤ - (القاسم) بن محمَّد المدني ثقة فقيه [٣] تقدم في ١٢٠/ ١٦٦.
٥ - (عائشة) رضي الله عنها تقدمت ٥/ ٥.
لطائف هذا الإسناد
منها: أنه من خماسياته.
ومنها: أن رواته كلهم ثقات.
ومنها: أنهم ما بين بصريين، وهما ابن المثنى، والضحاك، ومكي وهو حنظلة، والضحاك أيضا مكي -كما مرّ آنفًا- ومدنيين وهما القاسم، وعائشة.
ومنها: رواية الراوي، عن عمته.
ومنها: أن فيه القاسم أحد الفقهاء السبعة، المجموعين في قول بعضهم: