للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

إسحاق في مسنده "حتى يكون بالروحاء، وهي ثلاثون ميلًا من المدينة"، فأدرجه في الخبر، والمعتمد رواية فتيبة. انتهى. فتح جـ ٢ ص ١٠٢.

(حتى إِذا قضي النداء) "قضي" -بالبناء للمفعول- والنداء بالرفع نائب فاعله، ويروى بالبناء للفاعل، والفاعل على هذا ضمير يعود إلى المنادي المدلول عليه "بنودي"، والنداء منصوب على المفعولية.

والقضاء يأتي لمعان كثيرة، وهو هنا بمعنى الفراغ، تقول: قضيت حاجتي، أي فرغت منها، أو بمعنى الانتهاء. أفاده العيني.

والنداء بكسرالنون، وضمها لغتان، الأولى أشهر وأفصح: هو الأذان. انتهى طرح جـ ٢ ص ١٩٧.

وقال في الفتح: واستدل به على أنه كان بين الأذان والإقامة فصل، خلافًا لمن شرط في إدراك فضيلة أول الوقت أن ينطبق أول التكبير على أول الوقت. انتهى.

(حتى إِذا ثُوِّبَ بالصلاة) بضم المثلثة، وتشديد الواو المكسورة: أي أقيم للصلاة، والتثويب هنا بمعنى الإقامة.

ومعنى التثويب في الأصل: الإعلام بالشيء، والإنذار بوقوعه، وأصله أن يُلَوِّحَ الرجُلُ لصاحبه بثوبه، فيُدِيرَهُ عند أمر يُرْهِقُه من خوف، أو عدو، ثم كثر استعماله في كل إعلام يجهر به، وإنما سميت