(١١٢٢٨) عن قتيبة، عن الليث، عن عمران بن أبي أنس، عن عبد الرحمن بن أبي سعيد، عنه. والله أعلم.
المسألة الثالثة: فيمن أخرجه معه:
أخرجه مسلم والترمذي.
فأخرجه مسلم في "الحج" عن أبي بكر بن أبي شيبة، وسعيد بن عمرو الأشعثي، كلاهما عن حاتم بن إسماعيل، عن حميد الخراط، عن أبي سلمة بن عبد الرحمن، عنه. وعن محمد ابن حاتم، عن يحيى القطان، عن حميد، عن أبي سلمة: أنه سأل عبد الرحمن بن أبي سعيد، كيف سمعت أباك في المسجد الذي أسس على التقوى؟ فذكره، فقال: هكذا سمعت أباك.
وأخرجه الترمذي في "التفسير" بسند المصنفة وقال: حسن صحيح.
وأخرجه أحمد في مسنده (٣/ ٢٣، ٩١، ٢٤، ٨، ٨٩). والله أعلم.
المسألة الرابعة: اختلف أهل العلم في المعنى المراد بقوله تعالى: {لَمَسْجِدٌ أُسِّسَ عَلَى التَّقْوَى مِنْ أَوَّلِ يَوْمٍ أَحَقُّ أَنْ تَقُومَ فِيهِ}[التوبة: ١٠٨].
فقالت طائفة: إنه مسجد رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، وهو مروي عن عمر بن الخطاب، وابنه عبد الله بن عمر، وزيد بن ثابت، وسعيد بن المسيب، واختاره ابن جرير الطبري.