للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

فكانتا في البيت يجلس عليهما". وفي رواية لمسلم: "فأخذته، فجعلته مرفقتين، فكان يرتفق بهما في البيت". أفاده في "الفتح" (١). والله تعالى أعلم، وهو المستعان، وعليه التكلان.

مسائل تتعلق بهذا الحديث

المسألة الأولى: في درجته:

حديث عائشة رضي الله عنها هذا متفق عليه.

المسألة الثانية: في بيان مواضع ذكر المصنف له:

أخرجه هنا (١٢/ ٧٦١)، وفي "الزينة" (١١١/ ٥٣٥٢)، و"الكبرى" (١١/ ٨٣٧) عن محمد بن عبد الأعلى الصنعاني، عن خالد بن الحارث الهجيمي، عن شعبة، عن عبد الرحمن بن القاسم، عن أبيه، عنها. وفي الزينة (١١١/ ٥٣٥٥) عن وهب بن بيان، عن ابن وهب، عن عمرو بن الحارث، عن بكير بن الأشج، عن عبد الرحمن بن القاسم، به. بلفظ: "أنها نَصَبَتْ ستراً فيه تصاوير، فدخل رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فنزعه، فقَطَعَتْهُ وسادتين. قال رجل في المجلس حينئذ يقال له: ربيعة بن عطاء: أنا سمعت أبا محمد -يعني القاسم- عن عائشة، قالت: كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يرتفق بهما. والله تعالى أعلم.


= يُصَفُّ بعضها إلى بعض. وقيل: النمرقة: الوسائد التي يجلس عليها. اهـ فتح جـ ١١ ص ٥٩.
(١) جـ ١١ ص ٥٨٧.