(٢) جـ ٢ ص ٨٢ - ٨٣.(٣) ضمير القصة هو الذي يسمى بضمير الشأن، والفرق بينهما أن ضمير الشأن ما كان للمذكر، وضمير القصة ما كان للمؤنث، وهو ضمير تفسِّره جملة بعده، قال الإمام النحوي اللغوي محمد بن مالك في "الكافية الشافية" (من الرجز):وَمُضْمرُ الشَّأْنِ ضَميرٌ فُسِّرَا … بِجُمْلَةٍ كَإِنَّهُ زيْدٌ سَرَىللابْتدَا أَوْ نَاسَخَاتَه انْتَسَبْ … إِذَا أَتَى مُرْتَفعًا أَوِ انْتَصبْوَإِنْ يَكُنْ مَرْفُوع فِعْلٍ اسْتَترْ … حَتْمًا وَإِلاَّ فَتَرَاهُ قَدْ ظَهَرْفِي بَابِ إِنَّ اسْمًا كَثيرًا يُحْذَفُ … كَإِنَّ مَنْ يَجْهَلْ يَسَلْ مَنْ يَعْرِفُوِجَائزٌ تَأْنيثُهُ مَتْلُوَّ مَا … أُنِّثَ أَوْ تَشْبيه أُنْثَي أَفْهمَاوقَبْلَ مَا أُنِّثَ عُمْدَةً فَشَا … تَانيثهُ كَإِنَّهَا هِنْدٌ رَشَاانتهى "الكافية الشافية" لابن مالك جـ ١ ص ٢٣٣ - ٢٣٤. بنسخة الشرح.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute