للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

المسألة الثانية: في بيان مواضع ذكر المصنف له:

أخرجه هنا ٥٣/ ٨٥٧، وفي "الكبرى" ٥٣/ ٩٣٠ بالسند المذكور.

المسألة الثالثة: فيمن أخرجه معه:

أخرجه مالك في "الموطأ" ص ١٠٢. وأحمد جـ ٤ ص ٣٤ و٣٣٨.

المسألة الرابعة: في فوائده:

منها: ما بوب له المصنف رحمه الله، وهو مشروعية إعادة الصلاة مع الجماعة لمن صلى لنفسه. قال أبو عمر رحمه الله: وفي هذا الحديث أن من صلى في بيته، ثم دخل المسجد، فأقيمت تلك الصلاة أنه يصليها معهم، ولا يخرج حتى يصلي، وإن كان قد صلى في جماعة أهله، أو غيرهم؛ لأن قوله: صليت في أهلي. أي في جماعة أهلي، ويحتمل أن يكون صلى في بيته وحده. اهـ (١). وسيأتي تمام البحث فيه في المسألة التالية إن شاء الله تعالى.

ومنها: أن قوله -صلى الله عليه وسلم-: "ألست برجل مسلم؟ " يدل على أن من لم يصل ليس بمسلم، ومن صلى الصلاة مواظبًا عليها شُهِدَ له بالإِسلام.

ومنها: أن من أقر بعمل الصلاة، وإقامتها على ما يجب وُكِلَ إلى قوله، وقُبل منه؛ لأن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قد قبل من ابن محجن قوله: قد صليت في بيتي.


(١) الاستذكار جـ ٥ ص ٣٥٥.