للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

حديث عبد الله بن عمر رضي الله تعالى عنهما هذا متفق عليه.

المسألة الثانية: في بيان مواضع ذكر المصنف له، وفيمن أخرجه معه:

أخرجه هنا -٢٥/ ١٤٠٦ - وفي "الكبرى" -٢٣/ ١٧١٣ - عن محمد بن سلمة، عن ابن وهب، عن إبراهيم بن نشيط، عن ابن شهاب، عن سالم، عنه.

وفي -٨/ ١٦٧١ - عن كثير بن عبيد، عن محمد بن حرب، عن الزبيديّ، عن الزهريّ به.

وفي ٨/ ١٦٧٢ - عن علي بن حُجْر، عن سفيان، عن الزهري به.

وفي ٨/ ١٦٧٢ عن إبرهيم بن الحسن، عن حجاج، عن ابن جريج، عن ابن شهاب به.

وأخرجه (خ) ٢/ ٦ و٢/ ١٢ (م) ٣/ ٢ (ت) ٤٩٢ (الحميدي) ٦٠٨ (أحمد) ١/ ٣٣٠ و٢/ ٩ و٢/ ٣٥ و٢/ ١٤٩ (ابن خزيمة) ١٧٤٩. والله تعالى أعلم بالصواب، وإليه المرجع والمآب، وهو حسبنا، ونعم الوكيل.

١٤٠٧ - (أَخْبَرَنَا قُتَيْبَةُ، قَالَ: حَدَّثَنَا اللَّيْثُ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم-، أَنَّهُ قَالَ، وَهُوَ قَائِمٌ عَلَى الْمِنْبَرِ: "مَنْ جَاءَ مِنْكُمُ يَوْمَ الْجُمُعَةَ (١)، فَلْيَغْتَسِلْ".

قَالَ أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ: مَا أَعْلَمُ أَحَدًا تَابَعَ اللَّيْثَ عَلَى هَذَا الإِسْنَادِ غَيْرَ ابْنِ جُرَيْجٍ، وَأَصْحَابُ الزُّهْرِيِّ يَقُولُونَ: عَنْ سَالِمِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، عَنْ أَبِيهِ، بَدَلَ: عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ (٢).

قال الجامع عفا الله تعالى عنه: رجال هذا الإسناد: خمسة، أكثرهم تقدموا قريباً، فقتيبة، والليث تقدما قبل بابين، وابن شهاب، وابن عمر ذُكرا في السند الماضي، وأما:

(عبد الله بن عبد الله) فهو عبد الله بن عبد الله بن عمر بن الخطاب، أبو عبد الرحمن المدني، كان وصيّ أبيه، ثقة [٣] تقدم ٤٤/ ٥٢.

وشرح الحديث تقدم مستوفًى في ٧/ ١٣٧٦ فراجعه تستفد، وبالله تعالى التوفيق.

وقوله: (قَالَ أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ) أي النسائي (مَا أَعْلَمُ أَحَدًا تَابَعَ اللَّيْثَ عَلَى هَذَا الإِسْنَادِ) أي في جعله شيخ ابن شهاب عبدَ الله بنَ عبد الله بدلاً من سالم بن عبد الله (غَيرَ ابْنِ جُرَيْج) أي فإنه وافقه على ذلك، وروايته أخرجها المصنف في "الكبرى" -٨/ ١٦٧٤ -


(١) وفي نسخة "من جاء منكم الجمعة".
(٢) وسقط قوله: "ابن عمر" من بعض النسخ.