للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عَنْ أَبِيهِ "أنَّ النَّبِىَّ -صلى الله عليه وسلم- أَمَرَهَا أَنْ تَتْرُكَ الصَّلَاةَ قَدْرَ أَقْرَائِهَا".

وَرَوَى (١) أَبُو بِشْرٍ جَعْفَرُ بْنُ أَبِى وَحْشِيَّةَ, عَنْ عِكْرِمَةَ, عَنِ النَّبِىِّ -صلى الله عليه وسلم- قال"إنَّ أُمَّ حَبِيبَةَ بِنْتَ جَحْشٍ اسْتُحِيضَتْ" فَذَكَرَ (٢) مِثْلَهُ

===

ابن عيينة: كان أفضل أهل زمانه، وقال أحمد: ثقة ثقة، وقال العجلي والنسائي وأبو حاتم: ثقة، وقال ابن أبي الزناد كان ثقة ورعًا كثير الحديث، وقال ابن حبان في "الثقات": كان من سادات أهل المديثة فقهًا وعلمًا وديانة وفضلًا، مات سنة ١٢٦ هـ.

(عن أبيه أن النبي - صلى الله عليه وسلم - أمرها) أي المستحاضة (أن تترك الصلاة قدر أقرائها) وسيجيء هذا التعليق موصولًا مسندًا في هذا الكتاب في "باب من قال: تجمع بين الصلاتين" ولكن ليس فيه هذا اللفظ، ولعل مراد المصنف به غير ما رواه موصولًا، ولم أجده فيما تتبعت من الكتب (٣).

(و) ثالثتها ما (روى أبو بشر جعفر بن أبي وحشية) هو جعفر بن إياس، وإياس كنيته أبو وحشية، اليشكري، أبو بشر الواسطي، قال ابن معين وأبو زرعة وأبو حاتم والعجلي والنسائي: ثقة، وطعن عليه شعبة في حديثه عن مجاهد، قال: من صحيفة، وقال البرديجي: كان ثقة، وهو من أثبت الناس في سعيد بن جبير، وقال ابن عدي: أرجو أنه لا بأس به، كان شعبة يضعف أحاديث أبي بشر عن حبيب بن سالم، ويقول: لم يسمع أبو بشر من حبيب بن سالم، مات سنة ١٢٣ هـ أو بعدها.

(عن عكرمة) مولى ابن عباس (عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: إن أم حبيبة بنت جحش استحيضت، فذكر) أي أبو بشر (مثله) أي مثل ما ذكره


(١) وفي نسخة: "رواه".
(٢) وفي نسخة: " ثم ذكر".
(٣) رواية عبد الرحمن أخرجها عبد الرزاق (١١٧٦) والطحاوي (١/ ١٠٠) مرسلًا.

<<  <  ج: ص:  >  >>