للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

مِنَ اللَّيْلِ} إِلَى آخِرِ الآيَةِ, فَقَالَ رَجُلٌ مِنَ الْقَوْمِ: يَا رَسُولَ اللَّهِ, أَلَهُ خَاصَّةً أَمْ لِلنَّاسِ (١)؟ فَقَالَ: "لِلنَّاسِ كَافَّةً". [خ ٥٢٦، م ٢٧٦٣، ت ٣١١٢، حم ١/ ٤٤٥، ق ٨/ ٢٤١]

(٣٢) بَابٌ في الأَمَةِ تَزْنن وَلَمْ تُحْصَنْ

٤٤٦٩ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْلَمَةَ, عَنْ مَالِكٍ, عَنِ ابْنِ شِهَابٍ, عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُتْبَةَ, عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ وَزَيْدِ بْنِ خَالِدٍ الْجُهَنِىِّ،

===

مِنَ اللَّيْلِ} (٢) إلى آخر الآية) وتمامها: {إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ ذَلِكَ ذِكْرَى لِلذَّاكِرِينَ}، واختُلِف في {طَرَفَىِ النَّهَارِ وَزُلَفًا مِنَ اللَّيْلِ} فقيل: الطرف الأول: الصبح، والثاني: الظهر والعصر، والزلف: المغرب والعشاء، وقيل: الطرف الأول: الصبح، والثاني: العصر، والزلف: المغرب والعشاء، وقيل: الطرفان: الصبح والمغرب، وقيل غير ذلك، وأحسنها الأول.

(فقال رجل من القوم) وفي رواية البخاري: "قال الرجل: ألي هذه؟ " وظاهره أن صاحب القصة هو السائل (٣)، وفي رواية إبراهيم النخعي عند مسلم: "فقال: يا رسول الله! أله وحده؟ " وللدارقطني مثله، ويُحمَل على تعدد السائلين، قاله الحافظ (٤) (يا رسول الله! أله خاصةً أم للناس) عامةً؟ (فقال) رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: (بل للناس كافةً).

(٣٢) (بابٌ فِى الأَمَةِ تَزْنِى وَلَمْ تُحْصَنْ)

٤٤٦٩ - (حدثنا عبد الله بن مسلمة، عن مالك، عن ابن شهاب، عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة، عن أبي هريرة وزيد بن خالد الجهني،


(١) زاد في نسخة: "عامة".
(٢) سورة هود: الآية ١١٤.
(٣) وقيل: معاذ بن جبل، كذا في "التلقيح". [وقيل: عمر، انظر: "التلقيح" (ص ٦٨٦)]. (ش).
(٤) "فتح الباري" (٨/ ٣٥٧).

<<  <  ج: ص:  >  >>