للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عَنْ سِمَاكٍ، سَمِعَ جَابِرَ بْنَ سَمُرَةَ قَالَ: "صَلَّى النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم - عَلَى ابْنِ الدَّحْدَاحٍ وَنَحْنُ شُهُودٌ، ثُمَّ أُتِيَ بِفَرَسٍ فَعُقِلَ حَتَّى رَكِبَهُ، فَجَعَلَ يَتَوَقَّصُ بِهِ وَنحْنُ نَسْعَى حَوْلَهُ - صلى الله عليه وسلم -". [م ٩٦٥، ت ١٠١٣، حم ٥/ ٩٠ - ٩٥، ق ٤/ ٢٢]

(٤٩) بَابُ الْمَشْي أَمَامَ الْجَنَازَةِ

٣١٧٩ - حَدَّثَنَا الْقَعْنَبِيُّ، ثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ، عن الزُّهْرِيِّ، عن سَالِمٍ،

===

عن سماك، سمع جابر بن سمرة قال: صلى النبي - صلى الله عليه وسلم - على ابن الدحداح) بدالين مهملتين وحاء بينهما، ويقال: أبو الدحداحة، قال ابن عبد البر: لا يُعْرَفُ اسمه (١). (ونحن شهود، ثم أتي بفرس فَعُقِلَ) أي حُبِس وَكُفَّ (حتى ركبه، فجعل يتوقص به) أي يَثبُ به (ونحن نسعى) أي نشتد (حوله - صلى الله عليه وسلم -).

(٤٩) (بَابُ الْمَشْيِ أَمَامَ الْجَنَازَةِ) (٢)

٣١٧٩ - (حدثنا القعنبي، ثنا سفيان بن عيينة، عن الزهري، عن سالم،


(١) وقال أيضًا: وقد قيل: إن أبا الدحداح هذا اسمه ثابت بن الدحداح، ويقال: الدحداحة، وقد ذكرناه في باب اسمه "باب الثاء". [انظر: "الاستيعاب" المطبوع بذيل "الإصابة" (٤/ ٦١)] وصنيع الحافظ يرجح أن اسم ابن الدحداح- أو أبو الدحداحة- هو ثابت بن الدحداح، حيث إن الحديث نفسه أخرجه الطبراني عن جابر بن سمرة أنه قال: رأيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في جنازة ثابت بن الدحداح، الحديث. [انظر: "الإصابة" رقم (٧٧٨)].
(٢) فيه خمسة مذاهب، الأول: المشي أمامها أفضل مطلقًا ولو للراكب، وبه قال الشافعي، والثاني: أمامها أفضل للماشي وخلفها للراكب، وبه قال أحمد ومالك، والثالث: خلفها أفضل مطلقًا، وبه قالت الحنفية، والرابع: التخيير بلا ترجيح، وبه قال الثوري، الخامس: إن كان مع الجنازة نساء، فالأفضل أمامها وإلا فخلفها، "الأوجز" (٤/ ٤٢٣). (ش).

<<  <  ج: ص:  >  >>