للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

(١) قَالَ زِيَادٌ (٢): قَالَ: حَدَّثنَا أَبُو الْفُضَيْلِ (٣). [ق ٣/ ٤٦]

(٢٩٥) بَابٌ: إِذَا أَدْرَكَ الإِمَامَ وَلَمْ يُصَلِّ رَكْعَتَيِ الْفَجْرِ

١٢٦٥ - حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ, حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ, عَنْ عَاصِمٍ, عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَرْجِسَ قَالَ: "جَاءَ رَجُلٌ وَالنَّبِىُّ -صلى الله عليه وسلم- يُصَلِّى الصُّبْحَ, فَصَلَّى الرَّكْعَتَيْنِ, ثُمَّ دَخَلَ مَعَ النَّبِىِّ -صلى الله عليه وسلم- فِى الصَّلَاةِ, فَلَمَّا انْصَرَفَ قَالَ: «يَا فُلَانُ, أَيَّتُهُمَا؟ صَلَاتُكَ الَّتِى صَلَّيْتَ وَحْدَكَ, أَوِ الَّتِى صَلَّيْتَ مَعَنَا؟ ». [م ٧١٢، ن ٨٦٨، جه ١١٥٢]

===

(قال زياد) أي شيخ المصنف: (قال: نا أبو الفضيل) والغرض منه بيان الفرق بين لفظ زياد وبين لفظ عباس، فإن عباسًا قال: "أبو الفضل" مكبرًا، وأما زياد بن يحيى فقال: "أبو الفضيل" مصغرًا.

(٢٩٥) (بَابٌ: إِذَا أَدْرَكَ) أي رجل (الإمَامَ) وهو يصلي بالناس صلاة الفجر (وَلَمْ يُصَلِّ) ذلك الرجل (رَكعَتَيِ الْفَجْرِ)

١٢٦٥ - (حدثنا سليمان بن حرب، نا حماد بن زيد، عن عاصم) الأحول، (عن عبد الله بن سرجس قال: جاء رجل) وفي مسلم: "دخل رجل المسجد" (والنببي - صلى الله عليه وسلم - يصلي) بالناس (الصبح) وفي مسلم: "في صلاة الغداة" (فصلَّى الركعتين) أي ركعتي الفجر، وفي مسلم: "صلَّى ركعتين في جانب المسجد".

(ثم دخل مع النبي - صلى الله عليه وسلم - في الصلاة، فلما انصرف) رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عن الصلاة (قال: يا فلان! أيتهما) مفعول لفعل مقدر، وهو اعتددت، ولفظ رواية مسلم: بأي الصلاتين اعتددت؟ (صلاتك التي صليت وحدك) بتقدير الاستفهام بدل من أيتهما (أو التي صليت معنا؟ ) ولفظ مسلم: "أبصلاتك وحدك


(١) زاد في نسخة: "قال أبو داود".
(٢) وفي نسخة: "زياد بن يحيى".
(٣) وفي نسخة: "أبو الفضل".

<<  <  ج: ص:  >  >>