للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

(١٥) أَوَّلُ كتَابِ الْجَنَائِزِ

===

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ (١)

(١٥) (أَوَّلُ كتَابِ الْجَنَائِزِ) (٢)

الجنائز: جمع جنازة، والجنازة بفتح الجيم اسم للميت المحمول، وبكسرها اسم للنعش الذي يُحمَل عليه الميت، ويقال عكس ذلك، حكاه صاحب "المطالع"، واشتقاقه من جنز إذا ستر، ذكره ابن الفارس وغيره، ومضارعه يجنِز بكسر النون، وقال الجوهري: الجنازة واحد الجنائز، والعامة تقول الجنازة بالفتح، والمعنى للميت على السرير، فإذا لم يكن عليه الميت فهو سرير ونعش، والجنائز بفتح الجيم لا غير، قاله النووي والحافظ (٣) وغيرهما.

والمناسبة بين كتاب الجنائز والكتاب الذي قبله وهو كتاب الخراج والفيء والإمارة بعيدة، ولكن يمكن أن يقال: إن المصنف لما ذكر في آخر الكتاب "باب نبش القبور العادية" ناسب أن يذكر بعده كتاب الجنائز.


(١) شُرعَ تسويدُ "البذل" من ها هنا في البلدة الطاهرة المدينة المنورة ١٣ محرم، سنة ١٣٤٥ هـ يوم السبت. (ش).
(٢) شرعت سنة ١ هـ، فمن مات بمكة لم يُصَلَّ عليه، كذا في "الأوجز" (٤/ ٣٨٨). (ش).
(٣) "شرح صحيح مسلم" للنووي (٣/ ٤٨٩)، و"فتح الباري" (٣/ ١٠٩).

<<  <  ج: ص:  >  >>