للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

(٩١) بَابُ الصَّلَاةِ في النَّعْلِ

٦٤٦ - حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ, حَدَّثَنَا يَحْيَى, عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ, حَدَّثَنِى مُحَمَّدُ بْنُ عَبَّادِ بْنِ جَعْفَرٍ, عَنِ ابْنِ سُفْيَانَ, عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ السَّائِبِ

===

أي من شدت يداه من خلف, لأنه كما أن اليدين يسجدان كذلك شعر الرأس تسجد، فمن كفت شعر الرأس، فهو مثل الذي كتفت يداه، فإنه روي عنه - صلى الله عليه وسلم -: "أمرت أن أسجد على سبعة أعظم، وأن لا أكفت شعرًا" (١).

قال في "البدائع" (٢): ويكره أن يصلي عاقصًا شعره، وفي "الهداية" (٣): ولا يعقص شعره، فقد روي أنه عليه السلام نهى أن يصلي الرجل وهو معقوص.

(٩١) (بَابُ الصَّلَاةِ (٤) في النَّعْلِ)

٦٤٦ - (حدثنا مسدد، ثنا يحيى، عن ابن جريج، حدثني محمد بن عباد بن جعفر، عن ابن سفيان) وهو عبد الله بن سفيان المخزومي، أبو سلمة، مشهور بكنيته، قال أحمد بن حنبل: ثقة مأمون. وقال النووي في "شرح مسلم": وأما أبو سلمة هذا فهو أبو سلمة بن سفيان بن عبد الأشهل المخزومي، ذكره الحاكم أبو أحمد في من لا يعرف اسمه.

(عن عبد الله بن السائب) (٥) بن أبي السائب صيفي بن عابد بن عبد الله بن عمر بن المخزوم المخزومي المكي القارئ، له ولأبيه صحبة، وكان


(١) أخرجه البخاري (٨٠٩)، ومسلم (٤٩٠)، وأحمد (١/ ٢٢١ - ٢٨٦).
(٢) "بدائع الصنائع" (١/ ٥٠٦).
(٣) (١/ ٦٤).
(٤) قال ابن العربي (٢/ ١٩٠): ثبتت صلاته عليه الصلاة والسلام في النعل كما ثبت وضوؤه فيه، وهذا محمول على أن الثياب الممتهنة في مظان النجاسات محمولة على الطهارة ما لم ير فيه أثر. (ش).
(٥) انظر ترجمته في: "أسد الغابة" (٢/ ٦٠٦) رقم (٢٩٦٦).

<<  <  ج: ص:  >  >>