للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

(٢٤١) باب الرَّجُلِ يَنْعَسُ وَالإِمَامُ يَخْطُبُ

١١١٩ - حَدَّثَنَا هَنَّادُ بْنُ السَّرِىِّ, عَنْ عَبْدَةَ, عَنِ ابْنِ إِسْحَاقَ, عَنْ نَافِعٍ, عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- يَقُولُ: «إِذَا نَعَسَ أَحَدُكُمْ وَهُوَ فِى الْمَسْجِدِ فَلْيَتَحَوَّلْ مِنْ مَجْلِسِهِ ذَلِكَ إِلَى غَيْرِهِ». [ت ٥٢٦، حم ٢/ ٢٢، ٣٢، خزيمة ١٨١٩، ق ٣/ ٢٣٧، ك ١/ ٢٩١]

===

(٢٤١) (بَابُ الرَّجُلِ (١) يَنْعَسُ والإمَامُ يَخْطُبُ)

١١١٩ - (حدثنا هناد بن السري، عن عبدة) بن سليمان الكلابي، أبو محمد الكوفي، يقال: اسمه عبد الرحمن بن سليمان، قال صالح بن أحمد عن أبيه: ثقة ثقة وزيادة مع صلاح في بدنه، وكان شديد الفقر، ووثقه ابن معين والعجلي وابن شاهين والدارقطني.

قلت: وقد تقدم في الحديث الخامس من "باب ما روي أن المستحاضة تغتسل لكل صلاة" ذكر عبدة هذا، فوقع الوهم (٢)، والغلط في ترجمته، فكتب أنه مروزي، نزل المصيصة، وهو غلط، والمروزي هو آخر أستاذ أبي داود.

(عن ابن إسحاق) محمد بن إسحاق بن يسار، (عن نافع، عن ابن عمر قال: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: إذا نعس أحدكم) النعاس الوسن، وأول النوم، هو من باب نصر، وهي ريح لطيفة تأتي من قبل الدماغ تغطي على العين، ولا تصل إلى القلب، فإذا وصلته كان نومًا "مجمع" (٣).

(وهو في المسجد) أي يوم الجمعة، كما في رواية "الترمذي" (٤) (فليتحول من مجلسه ذلك إلى غيره).


(١) وراجع: "العارضة" (٢/ ٣١٦). (ش).
(٢) ولا يذهب عليك أنه صحح في الطبع الثاني، وما قاله الشيخ من الوهم كان في الطبع الأول. (ش).
(٣) "مجمع بحار الأنوار" (٤/ ٧٥٥).
(٤) "سنن الترمذي" (٥٢٦).

<<  <  ج: ص:  >  >>