عن مجاهد، عن عبد الله بن عباس، قال) مجاهد:(قرأ) أي ابن عباس: (هذه الآية: {لَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَنْ تَبْتَغُوا فَضْلًا مِنْ رَبِّكُمْ} (١)، قال) ابن عباس:(كانوا) أي المؤمنون (لا يتجرون) قال في "لسان العرب": تجر يتجر تجرأ وتجارة: باع وشرى، وكذلك اتّجر وهو افتعل، وقد غلب على الخَمّار. (بمنى، فَأُمِرُوا بالتجارة إذا أفاضوا) أي إذا رجعوا (من عرفات).
قال ابن جرير في تفسير هذه الآية: إنها نزلت في قوم كانوا لا يرون أن يتجروا إذا أحرموا، يلتمسون البر بذلك، فأعلمهم جل ثناؤه أن لا بر في ذلك، وأن لهم التماس فضله بالبيع والشراء، أي في أيام الحج وفي مواسمه، قلت: وقد قرأ ابن عباس لفظ "مواسم الحج" في التنزيل.
(٥)(بَابٌ)، خال عن الترجمة
١٧٣٢ - (حدثنا مسدد، نا أبو معاوية محمد بن خازم، عن الأعمش، عن الحسن بن عمرو) الفقيمي بضم الفاء وفتح القاف، نسبهّ إلى فقيمٍ بطن من تميم، التميمي الكوفي، وثقه أحمد وابن معين والنسائي. وقال ابن المديني: ثقة صدوق. وقال العجلي: كوفي ثقة. وذكره ابن حبان في "الثقات"، وقال الحاكمُ عن الدارقطني وأبو حاتم: لا بأس به.
(عن مهران أبي صفوان) قال الحافظ في "تهذيب التهذيب": حديثه