للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أَنْ نَرُدَّ عَلَى الإِمَامِ، وَأَنْ نَتَحَابَّ، وَأَنْ يُسَلِّمَ بَعْضُنَا عَلَى بَعْضٍ". [جه ٩٢٢، ق ٢/ ١٨١، ك ١/ ٢٧٠]

(١٩٣) بَابُ التَّكْبِيرِ بَعْدَ الصَّلَاةِ

١٠٠٢ - حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدَةَ, أَخْبَرَنَا سُفْيَانُ, عَنْ عَمْرٍو, عَنْ أَبِى مَعْبَدٍ, عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: "كَانَ يُعْلَمُ (١) انْقِضَاءُ صَلَاةِ رَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- بِالتَّكْبِيرِ". [خ ٨٤٢، م ٥٨٣، حم ١/ ٢٢٢]

===

أن نرد على الإِمام) أي في التسليمتين إذا كنا خلف الإِمام، وفي التسليمة الأولى إذا كنا عن يساره، وفي الثانية إذا كنا عن يمينه بأن ننوي بالسلام الرد على الإِمام (وأن نتحاب) تفاعل من المحبة، أي وأن نتحاب مع المصلين وسائر المؤمنين بأن يفعل كل منا من الأخلاق الحسنة، والأفعال الصالحة، والأقوال الصادقة، والنصائح الخالصة، وما يؤدي إلى المحبة والمودّة، (وأن يسلم بعضنا على بعض) أي في الصلاة وما قبله وما بعده، قال القاري (٢): قال بعض علمائنا: هذه سنة تركها الناس.

(١٩٣) (بَابُ التَّكْبِيرِ بَعْدَ الصَّلاةِ)

١٠٠٢ - (حدثنا أحمد بن عبدة، أنا سفيان) بن عيينة كما في مسلم، (عن عمرو) بن دينار، (عن أبي معبد) وفي رواية مسلم: قال: أخبرني هذا أبو معبد ثم أنكره بعد، وأبو معبد هذا اسمه نافذ، بفاء ومعجمة، مولى ابن عباس، المكي، ثقة، (عن ابن عباس قال) أي ابن عباس: (كان يعلم) بصيغة المجهول، وفي رواية مسلم: قال: كنا نعرف (انقضاء) أي تمام (صلاة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بالتكبير) بعد الصلاة.


(١) وفي نسخة: "كنا نعلم".
(٢) "مرقاة المفاتيح" (٢/ ٣٥٦).

<<  <  ج: ص:  >  >>