للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

(٢٢) أَوَّلُ كِتَابِ الطِّبِّ

(١) بَابُ (١) الرَّجُلِ يَتَدَاوَى

===

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

(٢٢) (أَوَّلُ كِتَابِ الطِّبِّ) (٢)

قال في "القاموس": الطب- مثلثة الطاء-: علاج الجسم والنفس، وبالكسر: الشهوة والإرادة، وبالفتح: الحاذق الماهر بعمله كالطبيب

(١) (بَابُ الرَّجُلِ يَتَدَاوَى)

أي: يجوز له ذلك إذا مرض


(١) في نسخة: "باب ما جاء في الرجل يتداوى".
(٢) قال الحافظ في "الفتح" (١٠/ ١٣٤) بعد ما بسط الكلام على لغة الطب: ومداره على ثلاثة أشياء: حفظ الصحة، والحمية عن المؤذي، واستفراغ المادة الفاسدة، والأول مأخوذ من قوله تعالى: {فَمَنْ كَانَ مِنْكُمْ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ} [البقرة: ١٨٤]، فالسفر مَظِنَةُ النصب فأبيح الفطر إبقاءً على الصحة، وكذا القول في المرض، والثاني من قوله تعالى: {وَلَا تَقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ} [النساء: ٢٩]، والثالث من قوله تعالى: {أَوْ بِهِ أَذًى مِنْ رَأْسِهِ فَفِدْيَةٌ} [البقرة: ١٩٦]، فأشير إلى جواز الحلق لاستفراغ الأذى ... إلخ، وبسطه ابن القيم في "الهدي" (٤/ ٦). (ش).

<<  <  ج: ص:  >  >>