للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عن أَبِيهِ سَمُرَةَ قَالَ: "إِنَّهُ كَتَبَ إِلَى بَنيهِ (١): أَمَّا بَعْدُ، فَإِنَّ رَسُولَ اللَّه - صلى الله عليه وسلم - كَانَ يَأْمُرُنَا بالْمَسَاجِدِ أَنْ نَصْنَعَهَا في دُورِنَا (٢)، وَنُصْلِحَ صَنْعَتَهَا وَنُطَهِّرَهَا" (٣). [حم ٥/ ١٧، ق ٢/ ٤٤٠]

(١٤) بَابٌ: في السُّرُجِ في الْمَسَاجِدِ

٤٥٥ - حَدَّثَنَا النُّفَيْلِيُّ، ثَنَا مِسْكِينٌ،

===

(عن أبيه سمرة) بن جندب (قال) أي سليمان: (إنه) أي سمرة (كتب إلى بنيه: أما بعد (٤)، فإن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان يأمرنا بالمساجد أن نصنعها) أي نبنيها (في دورنا) أي في محلاتنا، والظاهر أن الأمر ليس للوجوب، بل كان مبناه على دفع المشقة عنهم إذا مشوا إلى محلة أخرى، فكان معناه كان يأذن لنا (ونصلح صنعتها) أي نحسن بناءها (ونطهرها) من النجاسات والوسخ والنتن.

(١٤) (بَابٌ: في السُّرُج في المَسَاجِدِ)

أي: في اتخاذ السرج في المساجد، والمراد استحباب تنوير المساجد بالسرج

٤٥٥ - (حدثنا النفيلي) عبد الله بن محمد، (ثنا مسكين) بن بكير الحراني، أبو عبد الرحمن الحذاء، قال الأثرم: سمعت أحمد يحسن أمره، وقال أبو داود: سمعت أحمد يقول: لا بأس به، ولكن في حديثه خطأ، وقال ابن معين: لا بأس به، وكذا قال أبو حاتم وزاد: كان صالح الحديث يحفظ الحديث، وذكره ابن حبان في "الثقات"، وقال أبو أحمد الحاكم: له مناكير


(١) وفي نسخة: "ابنه".
(٢) وفي نسخة: "ديارنا".
(٣) زاد في نسخة: "قال أبو داود: سليمان أصله كوفي يعني ابن موسى".
(٤) بعد الحمد لله تعالى والصلاة على رسول الله - صلى الله عليه وسلم -. "ابن رسلان". (ش).

<<  <  ج: ص:  >  >>