للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

فجُعِلَ الْغُلَامُ مِمَّا يَلِي الإمَامَ، فَأَنْكَرْتُ ذَلِكَ، وَفِي الْقَوْمِ ابْنُ عَبَّاسٍ وَأَبُو سَعِيدٍ الْخُدْرِيُّ وَأَبُو قَتَادَةَ وَأَبُو هُرَيْرَةَ، فَقَالوا: هَذ السُّنَّةُ". [ن ١٩٧٧]

(٥٧) بابٌ: أَيْنَ يَقُومُ الإمَام مِنَ الْمَيِّتْ إِذَا صَلَّى عَلَيْهِ؟

٣١٩٤ - حَدَّثَنَا دَاوُدُ بْنُ مُعَاذٍ، نَا عَبْدُ الْوَارِثِ، عن نَافِعٍ أَبِي غَالِبٍ قَالَ: كُنْتُ في سِكَّةِ الْمِرْبَدِ،

===

(فجُعِل الغلامُ مما يلي) أي يتصل (١) (الإِمام، فأنكرتُ ذلك) أي علمت ذلك في نفسي منكرًا (وفي القوم ابن عباس وأبو سعيد الخدري وأبو قتادة وأبو هريرة) فسألتهم (فقالوا: هذه السنة) أي في وضع الجنائز يوضَعُ الرجال مما يلي الإِمام، ثم النساء.

(٥٧) (بابٌ: أَيْنَ يَقُومُ (٢) الإمَامُ مِنَ الْمَيِّتِ إِذَا صَلَّى عَلَيْهِ؟ )

٣١٩٤ - (حدثنا داود بن معاذ، نا عبد الوارث، عن نافع أبي غالب) ويقال: رافع (قال: كنت في سِكة المربد) نقل في حاشية المكتوبة الأحمدية عن "فتح الودود": سكة المربد، بكسر ميم وفتح موحدة، هو موضع بالبصرة. وقال في "المجمع" (٣): المربد هو الموضع الذي تُحْبَسُ فيه الإبل والغنم، وبه سميت مربد المدينة والبصرة.


(١) هكذا قال الجمهور، وقيل بالعكس، وبه قال بعض الصحابة والتابعين، وقال قوم: يصلي على الرجال على حدة، وعلى النساء على حدة، والبسط في "الأوجز" (٤/ ٨٨، ٨٩). وقال الشوكاني (٢/ ٦٩٤): استدلَّ بالصلاة عليه - صلى الله عليه وسلم - من قدم النساء على الصبيان ... إلخ. (ش).
(٢) بسط المذاهب فيه العيني (٦/ ١٨٧). (ش).
(٣) "مجمع بحار الأنوار" (٢/ ٢٧٧).

<<  <  ج: ص:  >  >>