للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

لَا يُشْرِكُونَ بِاللَّهِ شَيْئًا إِلَّا شُفِّعُوا فِيهِ". [م ٩٤٨, جه ١٤٨٩، حم ١/ ٢٧٧]

(٤٦) بَابٌ: في اتِّباع الْمَيِّتِ بِالنَّارِ

٣١٧١ - حَدَّثَنَا هَارُونُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، نَا عَبْدُ الصَّمَدِ. (ح): وَنَا ابْنُ الْمُثَنَّى، نَا أَبُو دَاوُدَ، قَالَا: نَا حَرْبٌ- يَعْنِي ابْنَ شَدَّادٍ -، نَا يَحْيَى، حَدَّثَنِي بَابُ بْنُ عُمَيْرٍ، حَدَّثَنِي رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ الْمَدِينَةِ، عَنْ أَبِيهِ

===

لا يشركون بالله شيئًا) أي المسلمون، فيصلون عليه، ويدعون له (إلَّا شُفِّعوا) أي قُبِلَ شفاعتهم (فيه) أي في ذلك الميت.

ووقع في رواية: "يبلغون مائة كلهم يشفعون له" (١)، وقد تقدم حديث "ثلاث صفوف" فليس فيها اختلاف، فلا يلزم من قبول شفاعة عدمُ قبول ما دون ذلك، وحينئذ كل الأحاديث معمول به، وتحصل الشفاعة بأقل الأمور، والله تعالى أعلم.

(٤٦) (بَابٌ: في اتِّباعِ الْمَيِّتِ بِالنَّارِ)

٣١٧١ - (حدثنا هارون بن عبد الله، نا عبد الصمد، ح: ونا ابن المثنى، نا أبو داود، قالا) أي عبد الصمد وأبو داود: (نا حرب- يعني ابن شداد-، نا يحيى، حدثني باب بن عمير) الحنفي، الشامي، روى له أبو داود حديثًا واحدًا في الجنائز، وذكره ابن حبان في "الثقات وقال: ليس هو جد عمرو بن عبيد، وقال الدارقطني: لا أدريه من هو؟ وقال في "التقريب" (٢): مقبول.

(حدثني رجل من أهل المدينة، عن أبيه) كلاهما مجهولان،


(١) أخرجه الطحاوي في "مشكل الآثار" (رقم ٢٦٤) عن عائشة رضي الله عنها.
(٢) "تقريب التهذيب" (٦٣٨).

<<  <  ج: ص:  >  >>