للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

رَسُولَ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -، فَأَجْلَى رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - بَنِي النَّضِيرِ، وَأَقَرَّ قُرَيْظَةَ وَمَنَّ عَلَيْهِمْ حَتَّى حَارَبَتْ قُرَيْظَةُ بَعْدَ ذَلِكَ، فَقَتَلَ رِجَالَهُمْ وَقَسَمَ نِسَاءَهُمْ وَأَمْوَالَهُمْ وَأَوْلَادَهُمْ بَيْنَ الْمُسْلِمِينَ إِلَّا بَعْضَهُمْ لَحِقُوا بِرَسُولِ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - فَآمنَهُمْ (١) وَأَسْلَمُوا، وَأَجْلَى رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - يَهُودَ الْمَدِينَةِ كُلَّهُمْ: بَنِي قَيْنُقَاعَ، وَهُمْ قَوْمُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَلَامٍ، وَيَهُودَ بَنِي حَارِثَةَ، وَكُلَّ يَهُودِيٍّ كَانَ بِالْمَدِينَةِ". [خ ٤٠٢٨، م ١٧٦٦]

(٢٤) بَابُ مَا جَاءَ فِي حُكْمِ أَرْضِ خَيْبَر

٣٠٠٦ - حَدَّثَنَا هَارُونُ بْنُ زيدِ بْنِ أَبِي الزَّرْقَاءِ، نَا أَبِي،

===

رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم -، فَأَجْلَى رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - بني النضير وَأَقَرَّ قريظة) في منازلهم (ومَنَّ عليهم) ولم يأخذ منهم شيئًا (حتى حَارَبَتْ) أي إلى أن حاربته - صلى الله عليه وسلم - (قريظةُ بعد ذلك) فحاصرهم خمسًا وعشرين ليلة حتى جهدهم الحصارُ، وقذف اللهُ في قلوبِهم الرعب، فنزلوا على حكمه - صلى الله عليه وسلم -.

(فَقَتَلَ رجالَهم، وقَسَمَ نساءَهم وأموالهم وأولادَهم بين المسلمين) بعد أن أخرج الخمس، وكانت الخيل ستة وثلاثين (إلَّا بعضَهم) أي بعض قريظة (لَحِقُوا برسول الله - صلى الله عليه وسلم - فآمنهم) بمد الهمزة وتخفيف الميم، أي جعلهم آمنين، ولأبي ذر في البخاري: "فَأَمَّنهم" بتشديد الميم والقصر (وأسلموا، وأَجْلَى رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - يهودَ المدينة كلَّهم: بني قينقاع) بقافين مفتوحتين بينهما تحتية ساكنة فنون مضمومة، وتكسر وتفتح، وبعد الألف عين مهملة (وهم قوم عبد الله بن سلام، ويهودَ بني حارثة) بالنصب عطفًا على يهود المدينة (و) أجلى (كلّ يهوديٍّ كان بالمدينة).

(٢٤) (بَابُ مَا جَاءَ فِي حُكْمِ أَرْضِ خَيْبَرَ)

٣٠٠٦ - (حدثنا هارون بن زيد بن أبي الزرقاء، نا أبي،


(١) في نسخة: "وآمنهم".

<<  <  ج: ص:  >  >>