للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

حَدَّثَنَا زَائِدَةُ, عَنْ مَنْصُورٍ, عَنْ مُجَاهِدٍ, عَنِ الْحَكَمِ - أَوِ ابْنِ الْحَكَمِ - عَنْ أَبِيهِ "أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- بَالَ, ثُمَّ تَوَضَّأَ وَنَضَحَ فَرْجَهُ". [حم ٤/ ٦٩ - ٥/ ٨٠، وانظر تخريج الحديث السابق]

(٦٦) باب مَا يَقُولُ الرَّجُلُ إِذَا تَوَضَّأَ

١٦٩ - حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ سَعِيدٍ الْهَمْدَانِىُّ

===

بفتح الميم وسكون المهملة وكسر النون، نسبة إلى معن بن مالك الكوفي، أبو عمرو البغدادي، ويعرف بابن الكرماني، عن أحمد: صدوق ثقة، وقال أبو حاتم: ثقة، وذكره ابن حبان في "الثقات"، نزل بغداد، وتوفي بها سنة ٢١٤ هـ.

(ثنا زائدة) بن قدامة (عن منصور) بن المعتمر (عن مجاهد، عن الحكم أو ابن الحكم، عن أبيه أن النبي - صلى الله عليه وسلم - بال ثم توضأ ونضح فرجه) وهذا السياق أيضًا يحمل على رش الماء على الفرج، ويمكن أن يحمل على الاستنجاء، فإن حرف الواو يدل على تأخير الوضوء والنضح كليهما عن البول، ولا يدل على تأخير النضح عن الوضوء.

(٦٦) (بَابُ مَا يَقولُ الرَّجُلُ إِذَا تَوَضَّأ)

وفي نسخة: إذا فرغ من وضوئه (١)

١٦٩ - (حدثنا أحمد بن سعيد الهمداني)، هو أحمد بن سعيد بن


(١) أما الأدعية الواردة في أثنائه، نقل صاحب "الغاية" عن "زاد المعاد" (١/ ١٨٨) أنها كذب لا أصل لها، وكذا أنكرها ابن العربي (١/ ٧٤)، وابن دقيق العيد، وقال: الواجب الاقتصار على الوارد، قلت: بل لها أصل وإن كان ضعيفًا بسطها صاحب "السعاية"، والضعيف في الفضائل يعتبر. (ش) [انظر: "السعاية" (١/ ١٨١)].

<<  <  ج: ص:  >  >>