للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وَعَلَى رِزْقِكَ أَفْطَرْتُ". [ق ٤/ ٢٣٩، سي ٤٨١]

(٢٣) (١) الْفِطْرِ قَبْلَ غُرُوبِ الشَّمْسِ

٢٣٥٩ - حَدَّثَنَا هَارُونُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ وَمُحَمَّدُ بْنُ الْعَلَاءِ، الْمَعْنَى، قَالَا، نَا أَبُو أُسَامَةَ، نَا هِشَامُ بْنُ عُرْوَةَ، عَنْ فَاطِمَةَ بِنْتِ الْمُنْذِرِ، عَنْ أَسْمَاءَ بِنْتِ أَبِى بَكْرٍ قَالَتْ: "أَفْطَرْنَا يَوْمًا فِى رَمَضَانَ فِى غَيْمٍ فِى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم-, ثُمَّ طَلَعَتِ الشَّمْسُ. قَالَ أَبُو أُسَامَةَ: قُلْتُ لِهِشَامٍ: أُمِرُوا بِالْقَضَاءِ؟

===

وعلى رزقك أفطرت (٢)، قال القاري (٣): قال الطيبي: قدم الجار والمجرور في القرينتين على العامل، دلالة على الاختصاص إظهارًا للاختصاص في الافتتاح، وإبداءً لشكر الصنيع المختص به في الاختتام.

(٢٣) (الفِطْر قَبْلَ غُرُوبِ الشَمْسِ)

٢٣٥٩ - (حدثنا هارون بن عبد الله، ومحمد بن العلاء، المعنى) أي معنى حديثهما واحد (قالا: نا أبو أسامة، نا هشام بن عروة، عن فاطمة بنت المنذر، عن أسماء بنت أبي بكر قالت: أفطرنا يومًا في رمضان في غيم في عهد رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، ثم طلعت) أي ظهرت (الثمس).

(قال أبو أسامة: قلت لهشام: أمروا بالقضاء؟ ) بحذف حرف الاستفهام


(١) زاد في نسخة: "باب".
(٢) وفي "روضة المحتاجين": ما اشتهر على الألسنة من زيادة "وبك آمنت"، كذا زيادة "وعليك توكلت" لا أصل لها، وإن كان معناها صحيحًا، انتهى. ويظهر منه أن الزيادة ثابتة في رواية أخرى.
قلت: وزاد في "الأذكار" (ص ١٩٨) للنووي على رواية أبي داود من رواية ابن عباس: "فتقبل منا إنك أنت السميع العليم". (ش).
(٣) "مرقاة المفاتيح" (٤/ ٤٨٨).

<<  <  ج: ص:  >  >>