للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

(٥) بَابٌ: في تَعْظِيمِ قَتْلِ الْمُؤْمِنِ

٤٢٧٠ - حَدَّثَنَا مُؤَمَّلُ بْنُ الْفَضْلِ الْحَرَّانِيُّ، نَا مُحَمَّدُ بْنُ شُعَيْبٍ، عن خَالِدِ بْنِ دِهْقَانَ قَالَ: كُنَّا في غَزْوَةِ الْقُسْطَنْطِينِيَّةِ (١) بِذُلُقْيَةَ (٢)، فَأَقْبَلَ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ فِلَسْطِينَ مِنْ أَشْرَافِهِمْ وَخِيَارِهِمْ يَعْرِفُونَ ذَلِكَ لَهُ يُقَالُ لَهُ: هَانِئُ بْنُ كُلْثُومِ بْنِ شَرِيكٍ الْكِنَانِيُّ،

===

وعائشة - رضي الله عنها - كانت على الخطأ، ظهر بعد ذلك، وأما في ذلك الوقت فلم يظهر لهم هذا الأمر، وخفي عليهم الاختلافُ في قتل عثمان - رضي الله عنه -، والتيقن بأن قتله - رضي الله عنه - كان بإشارة علي - رضي الله عنه -.

(٥) (بَابٌ: في تَعْظِيمِ قَتْلِ المُؤْمِنِ)، والتغليظ فيه

٤٢٧٠ - (حدثنا مؤمل بن الفضل الحراني، نا محمد بن شعيب، عن خالد بن دهقان) بكسر مهملة وبقاف، القرشي مولاهم، أبو المغيرة الدمشقي، قال أبو مسهر: كان غيرَ متهمٍ، كان ثقة، وقال أيضًا: كان عنده أربعة أحاديث، وقال عثمان الدارمي عن دحيم: ثقة، وقال أبو زرعة الدمشقي: نفر ثقات، فذكره أوَّلَهم، وذكره ابن حبان في "الثقات".

(قال: كنا في غزوة القسطنطينية بذُلُقْيَة) قال في "المجمع" (٣): مدينة بالروم، (فأقبل رجل من أهل فلسطين من أشرافهم وخيارهم يعرفون ذلك) أي الشرف (له) أي: لذلك الرجل (يقال له: هانئ بن كلثوم) بن عبد الله (بن شريك) بن ضمضم، ويقال: ابن حيَّان (الكناني) الفلسطيني العابد، ذكره ابن حبان في "الثقات"، وكان عطاء الخراساني إذا ذكر ابن محيريز وهانئ بن كلثوم وغيرهم قال: قد كان في هؤلاء من هو أشد اجتهادًا من هانئ بن كلثوم،


(١) في نسخة: "القسطنطينة".
(٢) في نسخة: "بالباذقية".
(٣) "المجمع" (٢/ ٢٤٩)، وضبطها: بضم ذال، وسكون قاف، وفتح تحتية.

<<  <  ج: ص:  >  >>