للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

(٦٥) بابٌ: فِى الاِنْتِضَاحِ

١٦٦ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ كَثِيرٍ قال: حَدَّثَنَا (١) سُفْيَانُ

===

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

(٦٥) (بابٌ: في الاِنْتِضَاحِ) (٢)

في "القاموس": نضح البيت ينضحه: رشَّه، وفي "المجمع": وفيه من السنن العشر الانتضاح بالماء: وهو أن يأخذ قليلًا من الماء، فيرش به مذاكيره بعد الوضوء لنفي الوسواس، وقيل: هو الاستنجاء، وقيل: إسالة الماء بالنثر والتنحنح (٣)

١٦٦ - (حدثنا محمد بن كثير) العبدي (قال: أنا سفيان) الثوري،


(١) وفي نسخة: "نا".
(٢) بالحاء المهملة قيل: هو أكثر من المعجمة، وقيل: بالعكس، وقيل غير ذلك، بسطه ابن رسلان. (ش).
(٣) قال ابن رسلان: في الحديث تأويلات أربعة، الأول أي صب الماء على الأعضاء صبًّا، وعدم الاكتفاء بالمسح، الثاني - ثم ذكر هذه الثلاثة المذكورة في "البذل"، وقال في آخره: - قال النووي: الصواب ما قاله الخطابي والمحققون: إنه الاستنجاء بالماء، انتهى. وذكر هذه الأربعة ابن العربي (١/ ٦٦). (ش).

<<  <  ج: ص:  >  >>