وَالْفِضَّةِ، وَقَالَ:"هِيَ لَهُمْ في الدُّنْيَا، وَلَكُمْ في الآخِرَةِ". [خ ٥٦٣٢، م ٢٠٦٧، ت ١٨٧٨، ن ٥٣٠١، جه ٣٣١٤، حم ٥/ ٣٨٥]
(١٨) بَابٌ: في الْكَرْعِ
٣٧٢٤ - حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ قَالَ: نَا يُونُسُ بْنُ مُحَمَّدٍ قَالَ: حَدَّثَنِي فُلَيْحٌ، عن سَعِيدِ بْنِ الْحَارِثِ، عن جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ: دَخَلَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم - وَرَجُل مِنْ أَصْحَابِهِ عَلَى رَجُلٍ مِنَ الأَنْصَارِ وَهُوَ يَحَوِّلُ الْمَاءَ في حَائِطِهِ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: "إِنْ كَانَ عِنْدَكَ مَاءٌ بَاتَ هَذ اللَّيْلَةَ في شَنٍّ وَإِلَّا كَرَعْنَا؟ "، قَالَ: بَلَى (١) عِنْدِي مَاءٌ بَاتَ في شَنٍّ. [خ ٥٦٢١، جه ٣٤٣٢، حم ٣/ ٣٢٨]
===
والفضة وقال) رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: (هي) أي هذه الأشياء (لهم) أي للكفار (في الدنيا, ولكم) أي للمسلمين (في الآخرة).
(١٨)(بَابٌ: في الْكَرْعِ)
وهو السقي بالفم من غير واسطة اليد والإناء
٣٧٢٤ - (حدثنا عثمان بن أبي شيبة قال: نا يونس بن محمد قال: حدثني فليح، عن سعيد بن الحارث، عن جابر بن عبد الله قال: دخل النبي - صلى الله عليه وسلم - ورجل من أصحابه) أي معه (على رجل من الأنصار) في بستانه (وهو يحول الماء في حائطه، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: إن كان عندك ماء بات هذه الليلة في شن) فجئ به نشربه؛ لأنه يكون أبرد (وإلَّا) أي إن لم يكن ماء بات في شن (كرعنا؟ ) أي نشربه من الدلو أو من السواقي بالكرع (قال: بلى عندي ماء بات في شن).