للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الْمُبَارَكِ" (١). [ن ٢١٦٣، حم ٤/ ١٢٩، ق ٤/ ٢٣٦، خزيمة ١٩٣٨]

(١٧) بَابُ وَقْتِ السَّحُورِ

٢٣٤٦ - حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ، حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَوَادَةَ الْقُشَيْرِىِّ، عَنْ أَبِيهِ

===

المبارك) وكونه مباركًا (٢) لكونه يقوي على الصوم، ويُنَشِّطُ له، ويُخَفِّفُ المشقة فيه.

(١٧) (بَابُ وَقْتِ السَّحُورِ)

٢٣٤٦ - (حدثنا مسدد، نا حماد بن زيد، عن عبد الله بن سوادة) بن حنظلة (القشيري) مصغرًا، البصري، قال ابن معين: ثقة، وقال النسائي: ليس وبه بأس، له في الكتب حديثان، أحدهما في السحور، والثاني تقدم في أنس (٣)، قلت: وقال العجلي: ثقة.

(عن أبيه) هو سوادة بن حنظلة القشيري البصري، روى عن سمرة بن


(١) هنا حديث زائد في النسخ المطبوعة المحققة، وأيضًا ذكره المزي في "تحفة الأشراف" (٩/ ٣١٠) رقم (١٣٠٦٧)، ولم يشر إلى أنه من غير رواية اللؤلؤي، ونصه:
٢٣٤٥ - حدثنا محمد بن الحسين بن إبراهيم، حدثنا محمد بن أبي الوزير أبو المطرف، حدثنا محمد بن موسى، عن سعيد المقبري، عن أبي هريرة، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "نعم سحور المؤمن التمر". [أخرجه ابن حبان في "صحيحه" (٣٤٧٥)، والبيهقي في "السنن الكبرى" (٤/ ٢٣٦ - ٢٣٧)].
قلت: جاء اسم شيخ أبي داود في هذا الحديث في النسخ المطبوعة: "عمر بن الحسن ابن إبراهيم"، والظاهر أنه خطأ قديم، إذ قال الحافظ في "تهذيب التهذيب" (٧/ ٤٣٣): عمر بن الحسن بن إبراهيم، صوابه: محمد بن الحسين بن إبراهيم، وهو ابن إشكاب، وذكره المزي على الصواب: محمد بن الحسين بن إبراهيم، وكذا سمَّاه في "تهذيب الكمال" (٥٧٤٣).
(٢) قال ابن العربي في "شرح الترمذي" (٣/ ٢٢٨): مبارك لخمسة أوجه. (ش).
(٣) هذا قول الحافظ بأن الحديث الثاني تقدم في ترجمة أنس في "التهذيب" (١/ ٣٧٩).

<<  <  ج: ص:  >  >>