للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

رَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- الظُّهْرَ بِالْمَدِينَةِ أَرْبَعًا, وَالْعَصْرَ بِذِى الْحُلَيْفَةِ رَكْعَتَيْنِ". [خ ١٠٨٩، م ٦٩٠، ت ٥٤٦، ن ٤٦٩، حم ٣/ ١١٠]

(٢٧٣) بَابُ الأَذَانِ في السَّفَرِ (١)

١٢٠٣ - حَدَّثَنَا هَارُونُ بْنُ مَعْرُوفٍ, حَدَّثَنَا ابْنُ وَهْبٍ, عَنْ عَمْرِو بْنِ الْحَارِثِ أَنَّ أَبَا عُشَّانَةَ الْمَعَافِرِىَّ حَدَّثَهُ, عَنْ عُقْبَةَ بْنِ

===

رسول الله - صلى الله عليه وسلم - الظهر بالمدينة أربعًا) وهذا يدل على أن من أراد سفرًا وتهيأ له لا يقصر، فإن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان متهيأً للسفر، ولم يقصر حتى خرج من المدينة.

(والعصر) أي وصلَّى العصر (بذي الحليفة) هي تصغير حلفة، وهي ميقات أهل المدينة ماء لبني جشم، يقال له الآن: أبيار علي، قال عياض: على سبعة أميال من المدينة، وقال ابن قرقول: ستة أميال، وقال في "معجم البلدان" (٢): قرية، بينها وبين المدينة ستة أميال أو سبعة، وذو الحليفة موضع آخر، وقع ذكره في حديث رافع بن خديج، قال: كنا مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بذي الحليفة من تهامة، فهو موضع بين حاذة وذات عرق من أرض تهامة (ركعتين).

(٢٧٣) (بَابُ الأَذَان في السَّفَرِ)

١٢٠٣ - (حدثنا هارون بن معروف، نا ابن وهب) عبد الله، (عن عمرو بن الحارث أن أبا عشانة) بضم أوله وتشديد المعجمة وبعد الألف نون (المعافري) حي، بفتح أوله وتشديد التحتانية، ابن يومن بفتح التحتانية وسكون الواو وكسر الميم، ابن حجيل بن جريج، المصري، ثقة (حدثه، عن عقبة بن


(١) وفي نسخة: "باب في المسافر يؤذن".
(٢) "معجم البلدان" (٢/ ٢٩٥).

<<  <  ج: ص:  >  >>