للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عن أَبِي الزُّبَيْرِ، عن جَابِرٍ يَرْفَعُهُ إِلَى النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - أَنَّهُ كَانَ لِوَاؤُهُ يَوْمَ دَخَلَ مَكَّةَ أَبْيَضَ. [ت ١٦٧٩، جه ٢٨١٧، ن ٢٨٦٦، ق ٦/ ٣٦٢، ك / ١٠٤]

٢٥٩٣ - حَدَّثَنَا عُقْبَةُ بْنُ مُكْرَمٍ، نَا سَلْمُ بْنُ قُتَيْبَةَ (١)، عن شُعْبَةَ، عن سِمَاكٍ، عن رَجُلٍ مِنْ قَوْمِهِ، عن آخَرَ مِنْهُمْ قَالَ: "رَأَيْتُ رَايَةَ رَسُولِ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - صَفْرَاءَ". [ق ٦/ ٣٦٣]

(٧١) بَابٌ (٢): فِي الانْتِصَارِ بِرُذُلِ الْخَيْلِ وَالضَّعَفَةِ

===

وابن معين وأبو حاتم والنسائي: ثقة، وقال ابن المديني عن سفيان: قطع بشر بن مروان عرقوبيه في التشيع، وذكره ابن حبان في "الثقات"، (عن أبي الزبير، عن جابر يرفعه إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه) أي النبي - صلى الله عليه وسلم - (كان لواؤه) يوم (دخل مكة) أي زمن الفتح (أبيض).

٢٥٩٣ - (حدثنا عقبة بن مكرم، نا سلم بن قتيبة، عن شعبة، عن سماك، عن رجل من قومه، عن آخر منهم) ولم أقف على تسميتهما، ولم أجده في غير هذا الكتاب (قال: رأيت راية رسول الله - صلى الله عليه وسلم - صفراء)، ولعل هذا الراوي رأى راية رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في بعض مغازيه صفراء، ولم أقف على تعيين تلك الغزوة.

(٧١) (بَابٌ: فِي الانْتِصَارِ)

أي: الانتصار من الكفار، أو الاستنصار بمعنى طلب النصرة من الله تعالى (بِرُذُلِ الْخَيْلِ)، الرذل: هو الرديء من الشيء، والمراد بهم غير أقوياء (والضَّعَفَةِ) من الشيوخ والنساء وغيرهم


(١) زاد في نسخة: "الشعيري أبو قتيبة".
(٢) زاد في نسخة: "باب في الإمام يرذل الخيل والضعفة"، في بعض الحواشي: لعل معنى يرذل ينفي عنهم اسم الترذل، مثل قولهم: "تحرج" إذا نفى الحرج، و"تحنث" إذا نفى الحنث، والحديث يدل على هذا، كذا في نسخة". (ش).

<<  <  ج: ص:  >  >>