للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عَنْ عَلِيٍّ, عَنِ النَّبِيِّ -صلى الله عليه وسلم- زَادَ فِيهِ "وَالْخَرِفِ".

(١٧) بَابٌ فِى الْغُلَامِ يُصِيبُ الْحَدَّ

٤٤٠٤ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ كَثِيرٍ, أَنَا سُفْيَانُ, نَا عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ عُمَيْرٍ, حَدَّثَنِي عَطِيَّةُ الْقُرَظِيُّ قَالَ: "كُنْتُ مِنْ سَبْىِ بَنِى قُرَيْظَةَ, فَكَانُوا يَنْظُرُونَ, فَمَنْ أَنْبَتَ الشَّعْرَ قُتِلَ, وَمَنْ لَمْ يُنْبِتْ لَمْ يُقْتَلْ, فَكُنْتُ فِيمَنْ لَمْ يُنْبِت". [ت ١٥٨٤، ن ٤٩٨١، جه ٢٥٤١, دي ٢٤٦٧، حم ٤/ ٣١٠]

===

(عن علي (١)، عن النبي - صلى الله عليه وسلم -، زاد فيه: والخوف) بفتح معجمة، وكسر راء من الخرف, وهو فساد العقل من الكبر، وهو غير المجنون, فإن المجنون من الأمراض السوداوية يقبل العلاج، والخرف بخلاف ذلك, ولهذا لم يقل في الحديث: حتى يعقل؛ لأن الغالب أنه لا يبرأ منه إلى الموت.

(١٧) (بَابٌ فِى الْغُلَامِ)

أي: الصبي (٢) الغير البالغ (يُصِيبُ الْحَدَّ)

٤٤٠٤ - (حدثنا محمد بن كثير, أنا سفيان، نا عبد الملك بن عمير، حدثني عطية القرظي قال: كنت من سبي بني قريظة، فكانوا ينظرون) أي عانة من أشتبه حاله هل بلغ أو لم يبلغ يكشفون عانته (فمن أنبت الشعر) أي على العانة (قُتِلَ (٣)، ومن لم ينبت لم يقتل، فكنت فيمن لم ينبت).


(١) حديث علي أخرجه ابن ماجه رقم (٢٠٤٢) وأعلَّه المنذري وقال: وهو منقطعٌ، وأعلَّه البوصيري أيضًا في "مصباح الزجاجة" (٢/ ١٢٩) بجهالة القاسم بن يزيد.
(٢) وفي "شرح الأشباه" يقام التعزير عليه تأديبًا، وكذا يحبس تأديبًا, لا عقوبة. [انظر: "شرح الأشباه والنظائر" للحموي (٣/ ٣٠)]. (ش).
(٣) قال الباجي: وبه قال أكثر أصحابنا في حقوق الناس لا حقوق الله ... إلخ. (ش).

<<  <  ج: ص:  >  >>