للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

(١٠٩) بابٌ في الرَّجُلِ يَسْتَعِيذُ مِنَ الرَّجُلِ

٥١٠٨ - حَدَّثَنَا نَصْرُ بْنُ عَلِيٍّ وَعُبَيْدُ الله بْنُ عُمَرَ (١) قَالَا: نَا خَالِدُ بْنُ الْحَارِثِ قَالَ: نَا سَعِيدٌ - قَالَ نَصْرٌ: ابْنُ أَبِي عَرُوبَةَ - عن قَتَادَةَ، عن أَبِي نَهِيكٍ،

===

خالصين لآبائهم، ثم إن تلك السنن تربية وتنمية لما جبلت عليه الطبائع من فطرة الله التي فطر الناس عليها، فحسن للآباء التسمية عند الجماع، ثم الأذان في الأذن، والإقامة في الأخرى، ثم التحنيك، ثم وثم (٢) كما يظهر بالتأمل في الروايات، فكانت همته منصرفة إلى أن تصير الأمة خالصة لله تعالى، فيؤثر اسمه، وكلامه، وانقياد أمره في كل شيء منهم من العصب والشحم واللحم، انتهى، وظهر مناسبة الأحاديث بالباب أيضًا.

(١٠٩) (بابٌ في الرَّجُلِ يَسْتَعِيذُ مِنَ الرَّجُلِ) بالله تعالى

٥١٠٨ - (حدثنا نصر بن علي وعبيد الله بن عمر قالا: نا خالد بن الحارث قال: نا سعيد، قال نصر) بن علي شيخ المصنف: سعيد (بن أبي عروبة، عن قتادة، عن أبي نهيك) عثمان بن نهيك الأزدي الفراهيدي البصري، صاحب القراءات، ذكره أبو أحمد الحاكم، وابن حبان في "الثقات" فيمن لا يعرف أسماؤهم، وكذا لم يسمه مسلم، ولا الدولابي.

وقال ابن عبد البر في الكنى: أبو نهيك اسمه عبد الله بن يزيد، روى عن ابن عباس، وعنه عبد المؤمن بن خالد، مجهول، وعبد المؤمن معروف، ثم قال: أبو نهيك عن ابن عباس، وعمرو بن أخطب، وعنه قتادة، وزياد بن سعد، والحسين بن واقد، لا يعرف أَسمه.


(١) زاد في نسخة: "الجشمي".
(٢) وفي حاشية "شرح الإقناع" (٤/ ٣٤٢): يسن أيضًا أن يقرأ في أذن المولود {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ}، قال بعضهم: خاصيتها أن من فعل به ذلك لم يزن مدة عمره، انتهى (ش).

<<  <  ج: ص:  >  >>