للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

(٣٢) بَابُ حَقِّ السَّائِلِ

١٦٦٥ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ كَثِيرٍ, أَخْبَرَنَا سُفْيَانُ, حَدَّثَنَا مُصْعَبُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ شُرَحْبِيلَ, حَدَّثَنِى يَعْلَى بْنُ أَبِى يَحْيَى, عَنْ فَاطِمَةَ بِنْتِ حُسَيْنٍ, عَنْ حُسَيْنِ بْنِ عَلِىٍّ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- «لِلسَّائِلِ حَقٌّ وَإِنْ جَاءَ عَلَى فَرَسٍ». [حم ١/ ٢٠١، ق ٧/ ٢٣]

===

(٣٢) (بابُ حَقِّ السَّائِلِ)

١٦٦٥ - (حدثنا محمد بن كثير، نا سفيان، نا مصعب بن محمد بن شرحبيل، حدثني يعلي بن أبي يحيى) حجازي، روى عن فاطمة بنت حسين، وعنه مصعب بن محمد بن شرحبيل، قال أبو حاتم: مجهول، وذكره ابن حبان في "الثقات"، (عن فاطمة بنت حسين) بن علي بن أبي طالب الهاشمية المدنية، قال ابن سعد: أمها أم إسحاق بنت طلحة، تزوجها ابن عمها الحسن بن الحسن بن علي، ثم تزوجها بعده عبد الله بن عمرو بن عثمان، ذكرها ابن حبان في "الثقات"، قلت: وقال: ماتت وقد قاربت التسعين، ووقع ذكرها في "صحيح البخاري" في الجنائز، قال: لما مات الحسن بن الحسن ضربتْ امرأتهُ القبةَ (١).

(عن حسين بن علي) بن أبي طالب الهاشمي، سبط رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وريحانته من الدنيا، وأحد سيدي شباب أهل الجنة، استُشهد يوم عاشوراء سنة إحدى وستين، وله ست وخمسون سنة (قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: للسائل حق وإن جاء على فرس) يعني إذا سأل سائل أحدًا ينبغي له أن يحسن الظن به وإن جاء على فرس، فإنه يمكن أن يحتاج إلى ركوب الفرس، ومع ذلك تلجئه الحاجة إلى السؤال، ويكون له عائلة، أو يكون تحمل حمالة فلا يسيء الظن به، وهذا لعله باعتبار القرون الأولى، وأما في هذا الزمان فنشاهد كثيرًا من


(١) "صحيح البخاري" (٢٣ - كتاب الجنائز، ٦١ - باب ما يكره من اتخاذ المساجد على القبور).

<<  <  ج: ص:  >  >>