للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عَلَى اللَّهِ - عَزَّ وَجَلَّ -: رَجُلٌ خَرَجَ غَازِيًا فِي سَبِيلِ اللَّهِ - عَزَّ وَجَلَّ -، فَهُوَ ضَامِنٌ عَلَى اللَّهِ حَتَّى يَتَوَفَّاهُ فَيُدْخِلَهُ الْجَنَّةَ، أَوْ يَرُدَّهُ بِمَا نَالَ مِنْ أَجْرٍ وَغَنِيمَةٍ (١)، وَرَجُلٌ رَاحَ إِلَى الْمَسْجِدِ فَهُوَ ضَامِنٌ عَلَى اللَّهِ حَتَّى يَتَوَفَّاهُ فَيُدْخِلَهُ الْجَنَّةَ، أَوْ يَرُدَّهُ بمَا نَالَ مِنْ أَجْرٍ وَغَنِيمَةٍ، وَرَجُلٌ دَخَلَ بَيْتَهُ بِسَلَامٍ فَهُوَ ضَامِنٌ عَلَى اللَّهِ - عَزَّ وَجَلَّ -" (٢). [حب ٤٩٩، ك ٢/ ٧٣]

(١٠) بَابٌ: فِي فَضْلِ مَنْ قَتَل كَافِرًا

٢٤٩٥ - حدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الصَّبَّاحِ الْبَزَّازُ، نَا إِسْمَاعِيلُ- يَعْنِي ابْنَ جَعْفَرٍ -، عن الْعَلَاءِ، عن أَبِيهِ، عن أَبِي هُرَيْرَةَ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: "لَا يَجْتَمِعُ فِي النَّارِ كَافِرٌ وَقَاتِلُهُ أَبَدًا". [م ١٨٩١، حم ٢/ ٣٩٧، ق ٩/ ١٦٥]

===

أي مضمون كما في قوله تعالى: {فَهُوَ فِي عِيشَةٍ رَاضِيَةٍ} (٣) أو ذو ضمان (على الله - عزَّ وجلَّ -: رجل خرج غازيًا في سبيل الله - عزَّ وجلَّ -، فهو ضامن على الله حتى يتوفاه فيدخله الجنة، أو يرده) سالمًا من مغزاه إلى بيته (بما نال من أجر وغنيمة، ورجل راح إلى المسجد فهو ضامن على الله حتى يتوفاه) أي: يميته (فيدخله الجنة أو يرده) من المسجد إلى بيته (بما نال من أجر وغنيمة) الواو بمعنى أو لمنع الخلو (ورجل دخل بيته بسلام فهو ضامن على الله - عزَّ وجلَّ -).

(١٠) (بَابٌ: فِي فَضْل مَنْ قَتَلَ كَافرًا)

أي: غير معاهد

٢٤٩٥ - (حدثنا محمد بن الصباح البزاز، نا إسماعيل -يعني ابن جعفر-، عن العلاء، عن أبيه، عن أبي هريرة، أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: لا يجتمع في النار كافر وقاتله) المسلم (أبدًا)، وفي رواية: "لا يجتمعان في النار اجتماعًا


(١) في نسخة: "أو غنيمة".
(٢) آخر الجزء الخامس، وأول الجزء السادس عشر من "سنن أبي داود" بتجزئة الخطيب البغدادي.
(٣) سورة الحاقة: الآية ٢١.

<<  <  ج: ص:  >  >>