للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

(٣٠٤) بَابُ صَلَاةِ التَّسْبِيحِ

١٢٩٧ - حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ بِشْرِ بْنِ الْحَكَمِ النَّيْسَابُورِىُّ, حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ, حَدَّثَنَا الْحَكَمُ بْنُ أَبَانَ, عَنْ عِكْرِمَةَ, عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّ رَسُولَ (١) اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- قَالَ لِلْعَبَّاسِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ: «يَا عَبَّاسُ, يَا عَمَّاهُ, أَلَا أُعْطِيكَ؟ أَلَا أَمْنَحُكَ؟ أَلَا أَحْبُوكَ؟ أَلَا أَفْعَلُ بِكَ

===

(٣٠٤) (بَابُ صَلَاةِ التَّسْبِيحِ)، أي: الصلاة التي تقرأ فيها التسبيحات

١٢٩٧ - (حدثنا عبد الرحمن بن بشر بن الحكم) العبدي أبو محمد (النيسابوري) ثقة، (نا موسى بن عبد العزيز) العدني أبو شعيب، القنباري بكسر القاف وسكون النون ثم الموحدة، والقنبار حبل الليف، صدوق، سيئ الحفظ، (نا الحكم بن أبان، عن عكرمة، عن ابن عباس أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال للعباس بن عبد المطلب: يا عباس يا عماه) (٢) بسكون الهاء وقفًا، إشارة إلى مزيد استحقاقه، وهو منادى مضاف إلى ياء المتكلم، قلبت ياؤه ألفًا وألحقت بها هاء السكت كيا غلاماه.

(ألا) للتنبيه، والهمزة للاستفهام (أعطيك؟ ) من الإعطاء، أي عطية رفيعة.

(ألا أمنحك؟ ) بفتح همزة ونون، أي أعطيك منحة سنية، وأصل المنح أن يعطى الرجل شاة أو ناقة ليشرب لبنها، ثم يردها إذا ذهب درها، ثم كثر استعماله في كل عطاء.

(ألا أحبوك؟ ) بفتح همزة وسكون حاء وضم الموحدة، من حباه كذا، والحباء العطية، والمعنى عطية سنية.

(ألا أفعل بك) وفي بعض نسخ المصابيح باللام، قال التوربشتي (٣):


(١) في نسخة: "عن النبي".
(٢) كرر هذه الألفاظ لزيادة التشويق، كذا في "المنهل" (٧/ ٢٠٧). (ش).
(٣) انظر: "مرقاة المفاتيح" (٣/ ٤١٤).

<<  <  ج: ص:  >  >>