للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

حَتَّى يَعْلَمَ أَيْنَ يَقَعُ كِتَابُهُ: أَفِى يَمِينِهِ أَمْ فِى شِمَالِهِ أَمْ مِنْ وَرَاءِ ظَهْرِهِ؟ وَعِنْدَ الصِّرَاطِ إِذَا وُضِعَ بَيْنَ ظَهْريْ (١) جَهَنَّمَ». [حم ٦/ ١٠١]

قَالَ يَعْقُوبُ: عَنْ يُونُسَ, وَهَذَا لَفْظُ حَدِيثِهِ.

(٢٩) بابٌ فِى الدَّجَّالِ

٤٧٥٦ - حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ, حَدَّثَنَا حَمَّادٌ, عَنْ خَالِدٍ الْحَذَّاءِ, عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ شَقِيقٍ, عَنْ أبي عُبَيْدَةَ الْجَرَّاحِ قَالَ: سَمِعْتُ النبي -صلى الله عليه وسلم- يَقُولُ: «إِنَّهُ لَمْ يَكُنْ نَبِيٌّ بَعْدَ نُوحٍ إِلَاّ وَقَدْ أَنْذَرَ الدَّجَّالَ قَوْمَهُ وَإِنِّى أُنْذِرُكُمُوهُ» , فَوَصَفَهُ

===

(حتى يعلم أين يقع كتابه: أفي يمينه أم في شماله أم) من (وراء ظهره؟ وعند الصراط إذا وُضع) الجسر (بين ظهريْ جهنم).

(قال يعقوب) شيخ المصنف: (عن يونس) يعني أن حميد بن مَسعَدة قال بالإخبار، وأما يعقوب فقال بلفظ "عن" (وهذا لفظ حديثه).

(٢٩) (بابٌ: في الدَّجَّالِ) (٢)

٤٧٥٦ - (حدثنا موسى بن إسماعيل، نا حماد، عن خالد الحذاء، عن عبد الله بن شقيق، عن عبد الله بن سراقة، عن أبي عبيدة بن الجراح قال: سمعت النبي - صلى الله عليه وسلم - يقول: إنَّه لم يكن نبيٌّ بعد نوح إلا وقد أنذر (٣) الدجَّال قومَه، وإني أُنْذِرُكُموه) كما أنذر الأنبياء أقوامَهم، (فوصفه) أي بَيَّنَه بالأوصاف


(١) في نسخة: "ظهرانيّ".
(٢) قال الحافظ في "الفتح" (١٣/ ١٠٥): في أحاديثه حجة لأهل السنَّة في صحَّة وجوده، وخالف في ذلك بعض الخوارج والمعتزلة والجهمية، فأنكروا وجوده إلى آخر ماقال. (ش).
(٣) ذكر في "الكوكب الدري" (٣/ ١٥٣) المشهور أن الأنبياء لا يعرفون وقته، وليس بذلك، لأنهم يعرفون كونه في آخر الزمان بعد النبيّ سيد الرسل - صلى الله عليه وسلم -، بل المعنى أنذروا قومهم =

<<  <  ج: ص:  >  >>