للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

يَوْمَ خَيْبَرَ عن لُحُومِ الْحُمُرِ الأَهْلِيَّةِ، وَعَنِ الْجَلَّالَةِ: وَعَنْ رُكُوبِهَا وَأَكْلِ لَحْمِهَا". [ن ٤٤٤٧، حم ٢/ ٢١٩]

(٣٥) بَابٌ: في أَكلِ الْجَرَادِ

٣٨١١ - حَدَّثَنَا حَفْصُ بْنُ عُمَرَ النَّمَرِيُّ قَالَ: نَا شُعْبَةُ، عن أَبِي يَعْفُورَ قَالَ: سَمِعْتُ ابْنَ أَبِي أَوْفَى، وَسَأَلْتُهُ عن الْجَرَادِ، فَقَالَ: "غَزَوْتُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -سِتَّ أَوْ سَبْعَ غَزَوَاتٍ، فَكُنَّا نَأْكُلُهُ مَعَهُ". [خ ٥٤٩٥، م ١٩٥٢، ت ١٨٢١، ن ٤٣٥٧، حم ٤/ ٣٥٣]

===

يوم خيبر عن لحوم الحمر الأهلية، وعن الجلالة) أي الدابة التي تأكل العذرة (وعن ركوبها وأكل لحمها) أي إذا أنتن لحمها بكثرة أكلها النجاسة، وتعفن عرقها.

(٣٥) (بَابٌ: في أكلِ الْجَرَادِ) (١)

٣٨١١ - (حدثنا حفص بن عمر النمري قال: نا شعبة، عن أبي يعفور (٢) قال: سمعت ابن أبي أوفى، وسألته) الواو للحال، والحال أني سألته (عن الجراد) أي عن أكلها (فقال) أي ابن أبي أوفى: (غزوت مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ست (٣) أو سبع غزوات، فكنا نأكله معه) (٤) يحتمل أن يكون يريد بالمعية في مجرد الغزو دون ما تبعه من أكل الجراد، ويحتمل أن يريد مع أكله، ويدل على


(١) بسط الحافظ (٩/ ٦٢٠)، في أصله: لغته وحقيقته وغير ذلك، وكذا الدميري في "حياة الحيوان" (١/ ٢٣٤) فيه أيضًا، اختلفوا في جريان الربا في الجراد ببيعه مع اللحم إلى آخر ما بسط. (ش).
(٢) اختلف في اسمه كما في "الترمذي" وبسطه الحافظ. "فتح الباري" (٩/ ٦٢١). (ش).
(٣) هكذا بالشك عند البخاري (٥٤٩٥)، قال الحافظ: شك شعبة، "فتح الباري" (٩/ ٦٢١). (ش).
(٤) هكذا في "البخاري" (٥٤٩٥)، وفي "المجمع" (١/ ٣٤١): أكثر الروايات خلت عن لفظ: معه ... إلخ. (ش).

<<  <  ج: ص:  >  >>