للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

(٧) بَابٌ: في الْخَلُوقِ لِلرِّجَالِ (١)

٤١٧٦ - حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ إسْمَاعِيلَ، نَا حَمَّادٌ، أَنَا عَطَاءٌ الْخُرَاسَانِيُّ، عن يَحْيَى بْنِ يَعْمُرَ، عن عَمَّارِ بْنِ يَاسِرٍ قَالَ: قَدِمْتُ عَلَى أَهْلِي لَيْلًا وَقَدْ تَشَقَّقَتْ يَدَايَ، فَخَلَّقُونِي بِزَعْفَرَانٍ. فَغَدَوْتُ عَلَى النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - فَسَلَّمْتُ عَلَيْهِ، فَلَمْ يَرُدَّ عَلَيَّ وَلَمْ يُرَحِّبْ بِي، وَقَالَ: "اذْهَبْ فَاغْسِلْ هَذَا (٢) عَنْكَ". فَذَهَبْتُ فَغَسَلْتُهُ ثُمَّ جِئْتُ، وَقَدْ بِقَيَ عَلَيَّ مِنْهُ رَدْعٌ، فَسَلَّمْتُ

===

وقال ابن رسلان: فإذا لم يُجوِّز حضورَ المرأة المتبَخِّرةِ في صلاة العشاء وقت الظلمة، فَلأَنْ لا تشهد وقت الفجر والظهر ولا غيرهما بطريق الأولى؛ لأن في وقت الضوء تظهر المرأة للأجانب، وهذا أحد شروط خروج المرأة أن لا تكون متطيبة، ولا متزينة، ولا ذات خلاخيل تسمع صوتها, ولا ثياب فاخرة، ولا مختلطة بالرجال، ولا شابَّة، ونحوها ممن يفتتن بها، أو يخاف في الطريق فتنة أو نحوها.

(٧) (بَابٌ: في الْخَلُوقِ) بفتح الخاء المعجمة (للرِّجَالِ)

٤١٧٦ - (حدثنا موسى بن إسماعيل، نا حماد، أنا عطاء الخراساني، عن يحيى بن يعمر، عن عمار بن ياسر قال: قدمت على أهلي ليلًا، وقد تشققت يداي) ورجلاي من كثرة العمل (فخلَّقوني) أي: لطخوني بالخلوف (بزعفران) وغيره من الطيب (فغدوت على النبي - صلى الله عليه وسلم - فسلَّمتُ عليه، فلم يردَّ علي، ولم يرحِّب بي) أي: لم يقل لي: مرحبًا.

(وقال: اذهب فاغسل هذا عنك)، قال: (فذهبت فغسلته) أي: الخلوقَ عني (ثم جئت، وقد بقي عليَّ منه ردع) أي: أثر من بقية لون الزعفران (فسلمت


(١) في نسخة بدله: "للرجل".
(٢) في نسخة بدله: "عنك هذا".

<<  <  ج: ص:  >  >>