للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قَالَ أَبُو دَاوُدَ: وَالْحَرَّةُ سَنَةُ ثَلَاثٍ وَسِتِّينَ, وَقُتِلَ ابْنُ الزُّبَيْرِ سَنَةَ ثَلَاثٍ وَسَبْعِينَ.

(١٢٧) بابٌ: الرُّخْصَةِ فِى الْمُدْرِكِينَ يُفَرَّقُ بَيْنَهُم (١)

٢٦٩٧ - حَدَّثَنَا هَارُونُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ, ثَنَا هَاشِمُ بْنُ الْقَاسِمِ, ثَنَا عِكْرِمَةُ قَالَ: ثَنِى إِيَاسُ بْنُ سَلَمَةَ قَالَ: ثَنِى أَبِى قَالَ: "خَرَجْنَا مَعَ أَبِى بَكْرٍ وَأَمَّرَهُ عَلَيْنَا رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم-, فَغَزَوْنَا فَزَارَةَ, فَشَنَنَّا الْغَارَةَ,

===

علي بن أبي طالب - رضي الله عنه -؛ لأن عليًّا - رضي الله عنه - استشهد سنة أربعين، فلقاؤه علي بن أبي طالب - رضي الله عنه - ممكن، إذا كان ولادته قبل الأربعين بسبع أو ثمان سنين، بل هو إخبار عن موته بالقتل في الجماجم فقط.

(قال أبو داود: والحرة) وهو الموضع بظاهر المدينة فيها حجارة سود، والمراد هاهنا الوقعة التي وقعت بين عسكر يزيد وأهل المدينة، وكان أميرهم عبد الله بن حنظلة بن أبي عامر، وكان أمير جيش يزيد (٢) مسلم بن عقبة المري، فنزل بظاهر المدينة بمكان يقال له: حرة واقم، وقصتها مشهورة (سنة ثلاث وستين، وقتل ابن الزبير سنة ثلاث وسبعين)، وما ذكر المصنف من الحرة وقتل ابن الزبير، فليس له تعلق بالحديث، ولكن ذكره استطرادًا.

(١٢٧) (بابٌ: الرُّخْصَةِ فِى الْمُدْرِكِينَ)، أي: البالغين (يُفَرَّقُ بَيْنَهُم)

٢٦٩٧ - (حدثنا هارون بن عبد الله، ثنا هاشم بن القاسم، ثنا عكرمة قال: ثني إياس بن سلمة قال: ثني أبي) سلمة بن الأكوع (قال: خرجنا مع أبي بكر) سرية (وأمَّره) أي: أبا بكر (علينا رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فغزونا فزارة)، وفي "القاموس": بلا لام، أبو قبيلة من غطفان (فشننا) أي: صببنا وفرقنا (الغارة) عليهم، فقتلنا طائفة وأسرنا طائفة.


(١) في نسخة: "بينهما".
(٢) في الأصل: زاد بعد "يزيد" لفظ "بن"، فهو تحريف.

<<  <  ج: ص:  >  >>