للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وَأَنَّ دِينَنَا قَدْ طَابَ". [م ٢٢٧٠، حم ٣/ ٢١٣]

(٨٩) بَابٌ في التَّثاؤُبِ

٥٠٢٦ - حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ يُونُسَ، نَا زُهَيْرٌ، عن سُهَيْلٍ، عن ابْنِ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ، عن أَبِيهِ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: "إذَا تَثَاءَبَ أَحَدُكُمْ فَلْيُمْسِكْ عَلَى فِيهِ، فَإنَّ الشَيْطَانَ يدخُلُ". [م ٢٩٩٥، حم ٣/ ٣١، ق ٢/ ٢٨٩]

٥٠٢٧ - حَدَّثَنَا ابْنُ الْعَلَاءِ، عن وَكِيعٍ، عن سُفْيَانَ، عن سُهَيْلٍ نَحْوَهُ، قَالَ: "في الصَّلَاةِ فَلْيَكْظِمْ مَا اسْتَطَاعَ". [م ٢٩٩٥]

===

فإن عقبة بن رافع يدل على أن العقبة أي الابن بعد أب، فحصل منه الرفعة في الدنيا، وحسن العاقبة في الآخرة، (وأن ديننا قد طاب) فأخذ الدين من الرطب، وأما طيبه أي كماله وحسنه فأخذ من طاب، أي صار طيبًا، وقد شبه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - الإيمان بالحلو في قوله: "والمؤمن الذي لا يقرأ القرآن كالتمر طعمها حلو ولا ريح لها".

(٨٩) (بَابٌ في التّثَاؤُبِ)

٥٠٢٦ - (حدثنا أحمد بن يونس، نا زهير، عن سهيل، عن ابن أبي سعيد الخدري) اسمه عبد الرحمن، (عن أبيه) أبي سعيد الخدري (قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: إذا تثاءب أحدكم فَلْيُمْسِكْ على فيه، فإنّ الشيطان يدخل) إما حقيقة، أو المراد بالدخول التمكن منه، فإذا أمسك على فيه لم يدخل الشيطان، ولم يتمكن من الدخول، فلا يوسوسه.

٥٠٢٧ - (حدثنا ابن العلاء، عن وكيع، عن سفيان، عن سهيل نحوه) أي نحو الحديث المتقدم (قال) سفيان عن سهيل: (في الصلاة) أي إذا تثاءب أحدكم في الصلاة (فليكظم) أي: فليكفّه (ما استطاع).

<<  <  ج: ص:  >  >>