(وإني كرهت أن أحرجكم) بالحاء المهملة، وفي رواية بالخاء المعجمة، وفي رواية الحجي من طريق عاصم: "إني أؤثمكم" وهي ترجح رواية من رأى "أحرجكم" بالحاء المهملة، (فتمشون في الطين) أي الوحل (والمطر).
ومناسبة هذا الحديث بالباب ظاهرة، وكذلك مناسبة الأحاديث المتقدمة بالباب، وأما مناسبة الباب بأبواب الجمعة فبأن الجماعة مشتملة على صلاة الجمعة وغيرها.
١٠٦٧ - (حدثنا عباس بن عبد العظيم، حدثني إسحاق بن منصور) السلولي، (نا هريم) مصغرًا، ابن سفيان البجلي، أبو محمد الكوفي، وثقه ابن معين وأبو حاتم، وذكره ابن حبان في "الثقات"، وقال عثمان بن أبي شيبة: صدوق ثقة، وقال الدارقطني: صدوق، وقال البزار: صالح الحديث ليس بالقوي، (عن إبراهيم بن محمد بن المنتشر) بن الأجدع الهمداني الكوفي، ثقة، (عن قيس بن مسلم) الجدلي بجيم ودال مفتوحتين، العدواني، أبو عمر الكوفي، ثقة رمي بالإرجاء.
(عن طارق بن شهاب)(١) بن عبد شمس البجلي الأحمسي، أبو عبد الله رأى النبي - صلى الله عليه وسلم -، ويقال: إنه لم يسمع منه شيئًا، قال أبو حاتم: ليست له صحبة،
(١) انظر ترجمته في: "أسد الغابة" (٢/ ٤٨٠) رقم (٢٥٩٤).