للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

(٥٤) بابُ الْوُضُوءِ مَرَّةً مَرَّةً

١٣٨ - حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ قال: حَدَّثَنَا يَحْيَى, عَنْ سُفْيَانَ قال: حَدَّثَنِى زَيْدُ بْنُ أَسْلَمَ, عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ, عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: أَلَا أُخْبِرُكُمْ بِوُضُوءِ رَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم-؟ فَتَوَضَّأَ مَرَّةً مَرَّةً. [خ ١٥٧، ت ٤٢، ن ٨٠، جه ٤١١]

===

(٥٤) (بَابُ الْوُضُوءِ مَرَّةً مَرَّةً)

١٣٨ - (حدثنا مسدد) بن مسرهد (قال: حدثنا يحيى) بن سعيد بن فروخ القطان، (عن سفيان) وهو الثوري (١)؛ فإن الترمذي (٢) صرَّح برواية الثوري عن زيد بن أسلم عن عطاء عن ابن عباس.

وكذلك صرَّح الحافظ في "فتح الباري" (٣) فقال: وسفيان وهو الثوري، ثم قال: وصرح أبو داود والإسماعيلي في روايتهما بسماع سفيان له من زيد بن أسلم.

(قال: حدثني زيد بن أسلم، عن عطاء بن يسار، عن ابن عباس قال: ألا أخبركم بوضوء رسول الله - صلى الله عليه وسلم -؟ فتوضأ مرة مرة) (٤).

وكان هذا البيان أدنى مراتب الغسل، وأدنى ما يجزئ في الغسل، وأفضل منها مرتين مرتين، وأفضل المراتب كلها ثلاثًا ثلاثًا.


(١) وبه جزم ابن رسلان. (ش).
(٢) وتردد فيه الكرماني، قاله المنذري. "الغاية". (ش).
(٣) (١/ ٣١٥).
(٤) والحديث جزء من الحديث المتقدم. "الغاية". (ش).

<<  <  ج: ص:  >  >>